بدأت الإثارة مبكرا كعادة كل موسم من خلال حرب انتقالات اللاعبين المميزين بين الأندية الكبيرة، فكل نادٍ يتوعد الآخر بحسم صفقة هذا اللاعب أو ذاك، ومن خلال التفاهم مباشرة مع اللاعب أو مع ناديه، وهو مسلسل لا يتوقف سنويا، وفي النهاية تظل مثل هذه الانتقالات أمر مشروع ما لم تخالف الأنظمة والقوانين، وغير ذلك يدخل في نطاق التخريب غير النظامي، الذي يتطلب تدخل الجهات الرسمية لإيقاف المتجاوز عند حده طبعا مع الشكاوى المتبادلة بين تلك الأطراف، التي تكون حديث الساحة الرياضية.
الموسم حتى الآن متوقف في انتظار شارة البدء لمعاودة الركض من جديد، ولكن بعض الأندية فضلت أن تطلق شارة البدء مبكرا لموسم ساخن، لتكون تلك الانتقالات مشروع غضب ضد إدارات الأندية، التي يرى جمهورها أنها فرطت في لاعبيها، وفي الاتجاه الآخر يصفق الجمهور المنافس لإدارات أنديتهم باعتبارها جلبت صفقات جيدة لا يتم الحكم على نجاحها من فشلها إلا مع بدء المباريات، وفي كل الأحوال نجد اللاعب المنتقل لا يريد ناديه بسبب الأمور المادية في الغالب، خاصة أننا نعيش عصر الاحتراف بعيدا عن موضوع الانتماء للنادي، الذي ولى بلا رجعة.
بعض الإعلاميين المنتمين لأندية كداعمين هم الآخرون باركوا تلك الصفقات أو شنوا الهجوم على إدارات الأندية من خلال البرامج الرياضية أو المقالات والتقارير وغيرها، في مهمة اعتيادية كونهم طوال الموسم وفي كل مداخلاتهم أو كتاباتهم، التي تكون مخصصة لأنديتهم أو الهجوم على الأندية المنافسة لهم، لتكون المواجهة داخل الملعب وخارجه وفي البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف بأنواعها.
[email protected]الحصول على Outlook for Android