رحلة الموهبة
بدأ رحيم رحلته من مدينة ليفربول ومع فريقها الأحمر ليفربول ووضع رجله في البريميرليج في عام 2011-2012 تحت قيادة أسطورة ليفربول كيني داغليش مدرب الفريق حينها والذي أشرك رحيم صاحب الـ 17 عاما في عالم البريميرليج، بعدها غادر كيني داغليش تاركا موهبة رحيم تعيش تحديها رفقة الوافد الجديد بريندان رودجرز الذي بدأ بإشراك رحيم في قائمة ليفربول الأساسية، واضعا رحيم في الطريق الصحيح نحو الوصول إلى التميز حيث شارك مع بريندان في 92 مناسبة في الدوري الإنجليزي الممتاز سجل خلالها رحيم 18 هدفا وصنع 21 هدفا خلال 3 مواسم تحت إمرة رودجرز، لكن طموحات رحيم صاحب الـ 20 عاما حينها كانت أعلى مما يملكه ليفربول الذي كان مبتعدا عن الذهب وقتها، فقرر رحيم ترك ليفربول كاسرا قاعدة «لن تسير وحدك أبدا» التي لطالما رددتها جماهير الأحمر ليفربول، إذ أعلن رحيم انضمامه إلى المشروع الإماراتي في قلعة مانشستر الزرقاء رفقة الستيزن، هذا الوصول كان خلفه الكثير من الأحلام والطموحات التي جعلت من رحيم لا يرحم، لكن بعد مرور الوقت فمع مانويل بيليغريني المدير الفني لمانشستر سيتي لم يتمكن رحيم من إحراز أكثر من ستة أهداف خلال 31 مباراة تحت قيادة المدرب التشيلي.
تقدم الرحلة وتحقيق الإنجاز
ومع وصول الداهية الإسبانية بيب جوارديولا تغيرت الأحوال وانفجر المهاجم الإنجليزي الذي بدأ بتدرج في مساهمته في الأهداف في الموسم الأول ساهم بـ 17 هدفا حصيلة لم تعجب الإسباني الذي غير من نهجية موهبة الإنجليزي الذي بدأ يعتاد على تسجيل أكثر من 15 هدفا في الموسم ويساهم بشكل كبير في نجاح الستيزن، فمع بيب جوارديولا شارك رحيم في 193 مباراة في مختلف البطولات وساهم في 151 هدفا بين صناعة وتسجيل حيث سجل 87 هدفا وصنع 64 هدفا و61 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة بيب جعلت رحيم يتعدى نجوما مروا على الكرة الإنجليزية، منهم الدون كريستيانو رونالدو صاحب الـ 84 هدفا في الدوري الإنجليزي وعادل رحيم كلا من الإسباني فيرناندو توريس والبلجيكي ايدين هازارد برصيد 85 هدفا في الدوري الإنجليزي.
الجرافيك
61 هدفا سجلها رحيم تحت قيادة جوارديولا
102 هدف ساهم فيها رحيم تحت قيادة جوارديولا
132 مشاركة لرحيم تحت قيادة بيب جوارديولا
85 هدفا في 258 مباراة