DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأصدقاء سرطان الرياضة

الأصدقاء سرطان الرياضة
الأصدقاء سرطان الرياضة
عبدالله المسند
الأصدقاء سرطان الرياضة
عبدالله المسند
عنوان المقال للوهلة الأولى قاس نوعا ما لأن كلمة الأصدقاء بمعناها الرائع هي نعمة من عند رب العالمين.
ولكن اقتبست هذا العنوان من محادثتي مع الأخ العزيز والرياضي المثقف وصاحب أكاديمية تخريج لاعبين في المدينة المنورة أخي عبدالله بن مانع عندما تحدث معي بألم عندما سألته أين أنت من الأندية لما يملكه من إمكانيات إدارية وتربوية، ولمست من نبرة صوته نوعا من الألم والحسرة وأن الأغلب يتم تعيينهم حسب علاقاتهم الخاصة سواء في الأندية أو المنتخبات.
حديثه بالفعل هو واقع أليم لرياضتنا وخاصة في الأندية وهو تقريب الأصدقاء لمناصب مهمة وحساسة رغم عدم إلمامهم بكرة القدم خاصة وإدارة الأندية عامة وهي مصيبة وكارثة رياضية.
الأصدقاء يظلون أصدقاء في المعرفة والتواصل وجميع الأمور ولكن في الأندية رأيي يختلف، وهو يجب على رئيس مجلس إدارة النادي جلب من يراه متخصصا وصاحب خبرة في مجال العمل المناط له سواء كان فنيا أو إداريا أو أي مجال وليس للأصدقاء الحق بملء مكان ليس هم أهل له.
المجاملة وكسب الرزق من خلال العمل بالنادي تكون آثارها السلبية لمدى بعيد على النادي.
والأندية ملك لجماهيرها وليس للأشخاص العبث بها.
وامتدت هذه المجاملة في بعض المنتخبات في كثير من الألعاب وليس كرة القدم فقط.
لذا نحن نفتقد إلى الاحترافية في العمل.
وأتمنى أن يكون صاحب القرار في المنظومة الرياضية في الأندية خاصة أن يكون يملك قدرا كبيرا من الأمانة التي تحتم عليه وضع مستقبل النادي أمام عينيه وأنه مؤتمن في فترة رئاسته وأن يبعد المجاملات على حساب مستقبل النادي.
لذا أتمنى أن تكون هناك لجنة إدارية في التعيين في الأندية من خلال السيرة الذاتية لأي منصب في النادي من خلال الخبرة، الإنجازات، الأخلاق.
متى ما كانت المجاملة للأصدقاء بتبوء مكان في النادي فيصبح الأصدقاء سرطان الرياضة الذي يجب علينا جميعا محاربته للمصلحة العامة.
Twitter: mesned1