وشهدت الأيام الأخيرة اختفاء اللاعب وعدم تواجده في التدريبات الاتفاقية، لاسيما بعد مخاطبة الأهلي المصري له بالعودة للفريق، وزادت الصعوبة في التواصل مع اللاعب حتى من قبل الإدارة الاتفاقية من حجم الشكوك حول رغبته في البقاء، بعدما أكد مدير أعماله الاختلافات بينه وبين الاتفاق حول شروط تمديد عقد الإعارة.
شد وجذب حدث بين الأطراف الثلاثة في الآونة الأخيرة، وعلى أثرها رفض الأهلي استمرار أزارو، وأرسل خطاباً رسمياً للاتفاق، يطلب فيه عودة اللاعب وعدم تمديد الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري.
وأرجعت المصادر أسباب رفض الأهلي تمديد الإعارة لعدم التزام الاتفاق بدفع مستحقات اللاعب ولا باقي مستحقات الأهلي الخاصة بالصفقة، الأمر الذي جعل إدارة الأهلي ترفض تمديد الإعارة ثلاثة أشهر، رغم أن النية كانت تتجه للموافقة على التمديد بعد انتهاء الإعارة في 30 يونيو الماضي. ويضغط المهاجم المغربي على إدارة الأهلي للسماح له بالرحيل مجانا في نهاية الموسم إذا كان المدرب السويسري رينيه فايلر لا يرغب في تواجده مع الفريق.