فهو اللاعب الأوحد، الذي يشغل خانة لاعبين أساسيين في الفريق، وربما أكثر!.. محطم كل الأرقام، صانع البهجة والبسمة على محيا جماهير النادي الكتلوني، نجم استثنائي، صانع الأفراح والإنجازات، يكاد يكون اللاعب الوحيد الذي يتربع دائما على صدارة الهدافين، وصناع الأهداف، فدائما يقال إن المهاجم بحاجة إلى صانع، والصانع بحاجة إلى هداف، ولكن ميسي جمع الأمرين في آن واحد وأصبح هو الصانع الهداف.
بعد نهاية الدوري الإسباني لموسم 2019 /20م، تصدر النجم الأرجنتيني قائمة هدافي الدوري برصيد 25 هدفا، وبفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه، الذي يمتلك 21 هدفا وهو النجم الفرنسي كريم بنزيمه، وتمكن النجم الأرجنتيني من تسجيل هذه الأهداف خلال 33 مباراة شارك بها (2880 دقيقة)، صحيح أن العدد لا يرتقي لاسم «البرغوث»، الذي اعتدنا أن نشاهده يتصدر قائمة الهدافين لليغا بأكثر من 30 هدفا في السنوات الماضية، إلى درجة أن بعض المواسم وصل إلى 50 هدفا، والبعض الآخر تخطى حاجز الـ 45 هدفا، وبمعدل دقائق أقل من التي شارك بها هذا الموسم.
ولكن ليونيل ميسي في هذا الموسم اتخذ مسارا آخر، واتجه لصناعة الأهداف لزملائه في الفريق، ما جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوري برصيد 21 هدفا صنعها، ليصبح الأرجنتيني بعد نهاية الدوري متصدرا لقائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف، وقائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف.
54 % لميسي!
في هذا الموسم وتحديدا بطولة الدوري، كان لميسي المساهمة الأكبر في تسجيل الأهداف، حيث نجح بالمساهمة في 46 هدفا من أصل 86 هدفا سجلها برشلونة في دوري هذا الموسم، حيث إن أكثر من نصف أهداف الفريق وتحديدا 54 % كان للبرغوث نصيب منها، وذلك بتسجيله لـ 25 هدفا، وصناعته لـ 21 هدفا، وذلك في 33 مباراة لعبها فقط، حيث يعد مساهما بهدف ونصف الهدف في كل مباراة.
بعد 67 عاما.. ميسي يتخطى
استطاع ليونيل ميسي أن يحطم الرقم الصامد لـ67 عاما، باسم المهاجم الإسباني تيلمو زارا، مهاجم فريق أتلتيك بيلباو، كأكثر لاعب ينال جائزة هداف الدوري، إذ نال زارا لقبه السادس كهداف للدوري الإسباني في موسم 1952/ 53م برصيد 24 هدفا من 29 مباراة، في حين كانت أول مرة ينال فيها جائزة هداف الدوري في موسم 1944/ 45م برصيد 20 هدفا من 26 مباراة، وظل الرقم صعبا على الجميع من ذلك الحين، إلى أن ظهر ذلك المهاجم القصير المكير ليونيل ميسي ليحطم هذا الرقم خلال الموسم الجاري، بحصوله على لقب هداف الدوري للمرة السابعة في تاريخه بعد تسجيله لـ 25 هدفا في 33 مباراة، حيث كانت المرة الأولى التي ينال فيها الأرجنتيني لقب هداف الدوري في موسم 2009 /10م، بعد أن سجل 34 هدفا في 35 مباراة.
الموسم الأفضل
كان الموسم الأفضل للمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من ناحية تسجيل الأهداف في الدوري عام 2011 /12م، وذلك بعد أن سجل 50 هدفا في 37 مباراة، بمعدل 1.37 هدف لكل مباراة، فيما كان ثاني أفضل مواسمه في عام 2012/ 13م، حيث استطاع أن يتصدر قائمة هدافي الليغا بـ46 هدفا من 32 مباراة، وبمعدل 1.44 هدف في كل مباراة.
صانع الأهداف
لنبتعد قليلا عن تسجيل الأهداف، وننتقل لمسار آخر وهو «صناعة الأهداف»، ففي هذا الموسم تمكن المهاجم الأرجنتيني من تحطيم رقم زميله السابق تشافي هيرنانديز في أكبر عدد من صناعة الأهداف في موسم واحد بتاريخ الليغا، إذ كان الرقم السابق الذي يحمله تشافي (20 صناعة) في موسم 2008 /09م، ولكن البرغوث في هذا الموسم، وفي آخر مباريات فريقه تمكن من تجاوز هذا الرقم بعد أن صنع الهدف رقم 21 خلال موسم واحد ليصبح أول لاعب يتمكن من الوصول إلى هذا الرقم في تاريخ الدوري الإسباني.
هداف الدوري برصيد
حطم الرقم القياسي لزارا وأصبح أكثر لاعب ينال جائزة الهداف بـ
أكثر لاعب صناعة للأهداف برصيد
25
21
7
هدفا
مرات
2009/ 10 - 34 هدفا من 35 مباراة
2011/ 12 - 50 هدفا من 37 مباراة
2012/ 13 - 46 هدفا من 32 مباراة
2016/ 17 - 37 هدفا من 34 مباراة
2017/ 18 - 34 هدفا من 36 مباراة
2018/ 19 - 36 هدفا من 34 مباراة
2019/ 20 - 25 هدفا من 33 مباراة
التي حصل فيها على هداف الدوري:
المرات
حطم الرقم القياسي لتشافي وأصبح أكثر لاعب يصنع أهدافا في موسم واحد بـ
21
يتصدر قائمة هدافي وأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الليغا
اتجه لتحطيم رقمه القياسي في صناعة الأهداف
تصدر الهدافين بأقل رصيد من الأهداف له منذ بداية مسيرته
هداف الدوري الإسباني للمرة السابعة في تاريخه
