خدمة الشعوب من خلال الرياضة شرف
بدورها قالت الأميرة ريما بنت بندر عقب فوزها بالمنصب: «أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على دعمهما اللامحدود لتطوير قطاع الرياضة، كما أشكر سمو وزير الرياضة رئيس الأولمبية السعودية على دعمه لترشحي لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع».
وعبرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن اعتزازها بهذا المنصب في أعلى سلطة رياضية بالعالم، مشيرة إلى أن فوزها جاء بفضل الله ثم الدعم الكريم التي وجدته من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤكدة أن هذا المنصب هو فوز للشباب السعودي كافة.
وأضافت: «الاستمرار في خدمة المجتمع من خلال الرياضة شرف كبير، فالرياضة هي اللغة العالمية التي تحقق التواصل والتقارب بين الشعوب».
وجاء فوز الأميرة ريما بعضوية اللجنة بجانب البريطاني سيباستيان كو، والكوبية ماريا دي لا كاريداد، وكوليندا كيتاروفيتش من كرواتيا، وباتوشيج باتبولد من منغوليا.
السائق المحترف حين يتولى دفة القيادة
ولأنه رياضي عاشق، وقف التاريخ إلى جانبه ليكون الوزير الأول للرياضة السعودية عقب قرار ملكي نشر البهجة بين رياضيي المملكة في الـ 25 من فبراير الماضي، ليبدأ من حينها مرحلة جديدة ترضي شغفه وتحقق طموحات الوطن على المستوى الرياضي. يؤمن بأن النجاح يعود للشخص نفسه من خلال العمل الدؤوب، والاجتهاد دون ملل أو ضجر، وهو ما قاده لتحقيق الكثير من الإنجازات أثناء ممارسته لعشقه المتمثل في سباقات السيارات.
ويبدو أن ما كانت تتطلبه تلك السباقات من سرعة ودقة وتركيز وقوة ملاحظة قد انتقلت معه حينما استلم بأمر ملكي قيادة دفة الرياضة السعودية، ليرسم الكثير من علامات النجاح في مدة زمنية لم تتجاوز العامين.
الرهان على الكفاءات الوطنية
وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل صنع التغيير في عالم الرياضة السعودية، لكنه يعلم بأن تحقيقها للمزيد من التطور والازدهار مرتبط بتواجد أبنائها في اللجان العالمية والأولمبية، وهو ما حرص عليه منذ اليوم الأول لتواجده في دفة القيادة، حيث قدم دعمه المستمر واللا متناهي لكل الكفاءات السعودية من أجل تمثيل الوطن في اللجان الرياضية على مختلف الأصعدة، ليعكس فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية من قبل المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية آماله الكبيرة وخططه الحالمة بتواجد ما يفوق الـ 176 شخصية رياضية سعودية في مختلف المناصب العالمية والأولمبية والآسيوية والعربية.
الأميرة ريما بنت بندر في سطور
ولدت في الرياض عام 1975م
23 فبراير 2019 صدر أمر ملكي بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة بمرتبة وزير
ابنة السفير السعودي السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان
السفيرة الـ11 للمملكة لدى واشنطن منذ عام 1945
1 أغسطس 2016م صدر قرار تعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشرة
أطلقت حملة «رحلة نساء لجبل إيفرست» والتي تهدف إلى التوعية ضد مرض سرطان الثدي
٢٠١٤م صنفتها مجلة «فوربس الشرق الأوسط» ضمن قائمة «أقوى ٢٠٠ امرأة عربية».
٢٠١٤م تم تضمينها في قائمة «أكثر الأشخاص إبداعا» من قبل مجلة «فاست كومباني» الأمريكية
٢٠١٧م نالت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي
أول امرأة سعودية تشغل منصب سفيرة للمملكة
رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية سابقا
أطلقت مبادرة «10KSA» الهادفة لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، وأسست شركة «ألف خير».
شغلت منصب الرئيس التنفيذي في «شركة ألفا العالمية المحدودة» و«شركة الهامة المحدودة»