DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بطل لا يستسلم أبدا..!! ريال

زيدان يعيد لقب الليغا إلى مدريديستا

بطل لا يستسلم أبدا..!! ريال
بطل
لا يستسلم أبدا..!!
ريال
بطل
لا يستسلم أبدا..!!
ريال
بطل
لا يستسلم أبدا..!!
ريال
دروب الشك
دروب من الشك مر بها ريال مدريد بعد استقالة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في مايو 2018، رحلة الشك بدأت مع لوبيتيغي الذي لم يستطع الصمود في منصبه لأكثر من 120 يومًا عرف خلالها ريال مدريد 8 تعثرات في 14 مناسبة قبل أن يأتي بابن الريال السابق الأرجنتيني سانتياغو سولاري المتمكن من إحراز لقب مونديال الأندية برفقة ريال مدريد بعدها ظن عشاق الملكي أن العودة ستكون على يد سولاري، إلا أن الأخير خسر من الغريم برشلونة في مناسبتين خلال أسبوع واحد، وأقصي من دوري أبطال أوروبا البطولة التي اعتاد الملكي على حملها في السنوات الأخيرة، مما أجبر بيريز على إعادة النظر في ملف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
صانع السعادة
دور البطولة لم يولد من العدم، ولعل السعادة في تفاصيلها كان لها من زيدان شيء خاص مع النادي الملكي، الذي أتقن زيدان دوره فيه، حيث اعتاد على صنع السعادة في أرجاء البيت الأبيض، حيث إن لغة البطولة والسعادة سجلت هذا الفتى الفرنسي في روايتها، إذ تمكّن الفرنسي من تحقيق 13 بطولة عندما كان لاعبًا واستمر إرث الإنجازات في عالم التدريب إذ استطاع إحراز 11 لقبًا مع الريال خلال مسيرته التدريبية مسجلًا نفسه كثاني أكثر من حقق بطولات في تاريخ الملكي بعد ميغيل مينوز صاحب الـ14 بطولة مع الريال عبر التاريخ، واحتاج ميغيل 16 عامًا ليحقق 14 على عكس زيدان الذي لم يكمل 5 مواسم مع الملكي ولعب 209 مباريات وعرف طعم الانتصار في 143 مناسبة ولم يخسر إلا في 26 مباراة وتعادل في 40 جولة، إذ حقق 325 نقطة في الليغا الإسبانية من 144 جولة لعبها في المسابقة.
العودة إلى العاصمة
عندما عاد زيدان كان البيت الملكي مهزوز الثقة، ولأن الفرنسي يعرف كيف ومن أين تؤكل الكتف، عاد ليحاول ربط الصفوف بالثقة بعدما اهتزت شجرة البيت الأبيض بعد خروجه، فمحاولة الترميم بدأت في إبقاء الريال ضمن الأربعة الأوائل والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي نجح فيه زيدان وبامتياز، حيث أنهى ريال الدوري ثالثًا، ولأن الريال وزيدان ينتميان إلى الأبطال فكان التفكير في إعادة الألقاب للبيت الأبيض، وكان لهم ما أرادوا فعبر كأس السوبر الإسبانية التي أقيمت مطلع هذا العام بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة عندما حقق لقب السوبر أمام جاره أتلتيكو مدريد. ليتفرغ ريال مدريد لحصد لقب النسخة 89 للدوري الإسباني وليكون اللقب 34 له.
رحلة البطولة
بدأت كتيبة زيدان المسيرة في الليغا الإسبانية بثلاثية على ملعب بالايدوس أمام سلتا فيغو بعدها تعثر الريال 8 مرات خلال جولة الذهاب؛ مما جعله يقبع خلف برشلونة ثانيًا وبعد العودة من جدة بكأس السوبر تغيّر شكل الريال محققًا أربعة انتصارات متتالية بداية من الدور الثاني قبل أن يعرف السقوط أمام كل من سلتا فيغو وليفانتي بالتعادل والخسارة بعدها توجب على الملكي السفر إلى كتالونيا لمواجهة برشلونة في الكلاسيكو، وهي المهمة التي نجح فيها أبناء زيدان معلنين نية الملكي في التتويج بالذهب، لكن الوقوع في فخ بيتيس في ملعب سانتياغو برنابيو أعطى برشلونة صدارة الدوري على حساب الريال، حينها شعر الجميع بأن محاربي زيدان بحاجة للاستراحة فجاء فيروس كورونا ليمنح الملكي راحة أثمرت لريال باكتمال الصفوف بعودة الجناح البلجيكي ايدين هازارد والاسباني اسينيسو لتكتمل الصفوف ويحصد ريال 10 انتصارات متتالية أعادت الملكي لصدارة الترتيب وتوّجته بطلًا لليغا منهيًا سيطرة الغريم الكتالوني الذي أحرز لقب النسختين الماضيتين من الليغا.
ليغا بنزيمة
ليغا بنزيمة هكذا كان عنوان الاس الإسبانية، فما صنعه النجم الفرنسي كريم بنزيمة هذا الموسم في الليغا جعل الريال يصل إلى اللقب 34 إذ تمكن النجم الفرنسي من إحراز 21 هدفًا في الليغا هذا الموسم، أحدها حسم اللقب أمام فياريال كما أنه ساهم في الفوز الصعب على غرناطة بهدفه الرائع وصنع 8 أهداف، لتكون المرة الأولى التي يساهم فيها بـ 20 هدفًا وأكثر في الليغا خلال موسمين متتاليين، وظهر بنزيمة مع زيدان في 169 مناسبة ساهم خلالها في 117 هدفًا.
استعادة الثقة
بداية تيبو كورتوا حارس ريال مدريد لم تعرف المثالية، حيث رافقها الشك منذ وصولها إلى مسرح سنتياغو برنابيو حتى مع مجيء زيدان قبل أن يتمكن زيزو من إعادة الثقة للحارس البلجيكي الذي ساهم في إعادة اللقب إلى مدريد بعدما حافظ على شباكه نظيفة في 18 مباراة معادلًا رقم فرانسيسكو بويو في 1978 كما أنقذ 26 كرة من خارج منطقة الجزاء منهيًا الموسم بدون تلقي أي هدف من خارج منطقة الجزاء.
الحياة مليئة بالأبطال، وكل القصص العظيمة في التاريخ تقوم على تفاصيل درامية واحدة فقط هي أن البطل لا يستسلم أبدا، هكذا كان ريال مدريد بطل الأبطال الذي اعتاد على لعب دور البطولة في كل مكان وزمان.. «اليوم» تسرد حكاية اللقب الـ34 لليغا في مسيرة ريال مدريد بعدما حسمه رسميًا بمضي 37 جولة من عمر المسابقة، حتى وصل إلى طريق المجد وأعاد لقبا غاب عن العاصمة الإسبانية لمدة ثلاث سنوات، تحديدا منذ عام 2017 قبل أن تعيده كتيبة زيدان ومن مسرح الأسطورة الفريدو دي ستيفانو.
86
34
11
مباريات تعادل فيها ريال
مباريات خسرها ريال على مدار الموسم
نقطة توجت ريال مدريد بطلا للدوري
لقبا بحوزة ريال في 89 نسخة لليغا
لقبا لزيدان كمدرب للريال
مباراة لعبها ريال مدريد
37
99
انتصارا لزيدان في الليغا تاريخيا