وتُعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ثالث شخصية سعودية تفوز بالمنصب بعد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - (1983 - 1999م ) وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد (2002 - 2014م).
وقدم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل التهنئة للأميرة ريما بنت بندر على هذا الإنجاز، الذي يؤكد قدرة الكوادر الرياضية السعودية على التواجد في المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأولمبية الدولية التي تُعد الهرم الرياضي الأكبر على مستوى العالم، متمنياً أن تساهم مع زملائها في رفع مستوى الرياضة الأولمبية عامة، والسعودية خاصة.
وعبرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن اعتزازها بهذا المنصب في أعلى سلطة رياضية بالعالم، مشيرة إلى أن فوزها جاء بفضل الله ثم الدعم الكريم التي وجدته من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومتابعة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مؤكدة أن هذا المنصب هو فوز للشباب السعودي كافة.
وقالت: "الاستمرار في خدمة المجتمع من خلال الرياضة شرف كبير، فالرياضة هي اللغة العالمية التي تحقق التواصل والتقارب بين الشعوب"
وجاء فوز الأميرة ريما بعضوية اللجنة بجانب البريطاني سيباستيان كو، والكوبية ماريا دي لا كاريداد، وكوليندا كيتاروفيتش من كرواتيا، وباتوشيغ باتبولد من منغوليا.
وتُعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان إحدى أبرز الشخصيات الرياضية السعودية بتوليها منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة (2016 - 2017م)، ووكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير (2017 - 2019م) ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية (2017 - 2019م) وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العريبة السعودية منذ عام 2017م وحتى الآن، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من 2019م وحتى الآن، إضافة إلى منصبها الحالي كسفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.