لو نظرنا إلى ما ذكره عسيري لوجدنا كبر حجم المشكلة التي يعيشها النادي الأهلي في المحافظة على نجومه وتحديدًا في عكس الصورة للمدرج الأخضر، سواء بشكل مباشر أم عن طريق بعض مَن يناط بهم أنهم ممن يحبون الكيان ويحافظون على مصالحه.
الغريب أيضًا هو العزف على أوتار (حفظ الحقوق) وجعل هذا اللحن «مخرجًا» صوريًا في محاولة لعدم كشف المبلغ الذي طلبه اللاعب ولم تستطع الإدارة توفيره، والحقيقة مثل ما ذكرها عسيري أن (كل هذا كلام فقط) ولو كانت هناك أدلة لأخرجوها.
لا أعتقد أنه قد تبقى هناك مكان لعبدالفتاح داخل أسوار النادي الغربي، وأن صلاحيته قد شارفت على الانتهاء وتحديدًا بعد التصريح الأخير إلا لو حدثت معجزة كبرى واستطاعت تحويل المسار (هذا كلام ثانٍ).
مثل هذه القصص تمر كثيرًا على الأندية في العالم وتحديدًا في ظل وجود رغبة لإبقاء أي لاعب، ولكن المصيبة هي عندما تحاول زعزعة الثقة بين اللاعب والجماهير وينقلب «السحر» على الساحر ويكتشف الجميع الحقيقة، حينها ستنعدم الثقة بين الإدارة والجماهير.
وقفة في الظلام:
إن قول الحقيقة وإزعاج الناس دائمًا ما يكون أفضل من الكذب لإرضاء الناس.