DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الزياني.. يكتسح التصويت بنسبة 78 % يتصدر ترتيب الاستفتاء بفارق شاسع عن أبرز منافسيه دعم رياضي - إعلامي كبير لعملاق التدريب السعودي الانطلاقة من الاتفاق مرورا بالأندية والمنتخبات

في استفتاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن المدربين

الزياني.. يكتسح التصويت بنسبة 78 % يتصدر ترتيب الاستفتاء بفارق شاسع عن أبرز منافسيه دعم رياضي - إعلامي كبير لعملاق التدريب السعودي الانطلاقة من الاتفاق مرورا بالأندية والمنتخبات
السعودي والعربي الوحيد
ويعد الأسطورة التدريبية خليل الزياني هو المدرب السعودي والعربي الوحيد المتواجد في قائمة أعظم المدربين في تاريخ نهائيات كأس آسيا، التي نجح في تحقيقها 16 مدربا على مدار 64 عاما، حيث يتصدر المدربون البرازيليون القائمة بتواجد 3 أسماء عملاقة تمتلك شعبية كبيرة جدا خارج حدود القارة الآسيوية على المستوى التدريبي، وبالخصوص كارلوس البرتو بريرا الذي نجح في قيادة المنتخب البرازيلي لتحقيق لقب مونديال 94 بالولايات المتحدة الأمريكية.
اكتساح كبير للعميد
الشعبية الكبيرة التي يمتلكها عميد المدربين السعوديين خليل الزياني بدت واضحة للجميع من خلال اكتساحه للاستفتاء المعلن عنه بواسطة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى لحظة كتابة هذا التقرير، حيث يتصدر الزياني السباق بحصوله على 78% من نسبة المصوتين البالغ عددهم 20520 مصوتا، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه البرازيلي جورفان فييرا الذي نجح في قيادة المنتخب العراقي للفوز باللقب القاري في العام 2007م بعد تفوقه على المنتخب السعودي في المباراة الختامية، والذي حصل على 11% فقط من نسبة المصوتين حتى لحظة كتابة التقرير.
فهل يواصل الزياني الاكتساح حتى موعد انتهاء الاستفتاء في الـ 20 من شهر يوليو الحالي؟
صنع تاريخ الكرة السعودية
يؤكد تاريخ الرياضة بالمملكة أن المدرب الوطني خليل الزياني هو أحد أهم أركان نهضة الرياضة السعودية، فقد كان أول مَنْ قاد الأندية والمنتخبات السعودية لمعانقة سماء المجد الخارجي، بعدما نجح في تحقيق بطولة كأس الخليج رفقة الفريق الاتفاقي في العام 1983م، ليضيفه إلى لقب الدوري الممتاز الذي حققه في نفس العام، قبل أن يبدأ مشواره بالذهب الآسيوي رفقة المنتخب السعودي، حينما قاده بسنغافورة لتحقيق لقب البطولة الآسيوية في العام 1984م، كثاني منتخب في التاريخ يحقق اللقب من أول مشاركة له في البطولة، قبل أن يقود الصقور الخضر لتحقيق إنجاز فريد من نوعه بالتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس.
ولم تتوقف إنجازات الزياني الخارجية عند هذا الحد، فقد عاد لتدريب الاتفاق ونجح في التتويج معه ببطولة كأس الخليج في العام 1988م، بعدما حقق إنجازا تاريخيا على مستوى الكرة السعودية بإحراز الدوري الممتاز دون أن يتلقى النواخذة أي خسارة تذكر.
ودرب خليل الزياني إلى جانب الاتفاق أندية الهلال والنهضة، وكذلك القادسية الذي نجح في قيادته لتحقيق كأس ولي العهد في العام 1992م.
دعم كبير لعميد المدربين
تحصل المدرب الكبير خليل الزياني على دعم كبير من قبل رياضيي المملكة وإعلامييها، الذين حرصوا على الوقوف مع عميد المدربين السعوديين وصانع الفرحة الرياضية، حيث نشطت منشوراتهم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل معها الكثيرون من عشاق الرياضة في مختلف بلدان الوطن العربي.
البداية كانت عبر صفحة المنتخب السعودي الرسمية، التي دعمت الزياني من خلال تغريدة قالت فيها: «رحلة الإنجازات السعودية كرويا انطلقت معه.. قاد الأخضر لتحقيق كأس آسيا 1984م في أول مشاركة.. صوّت لعميد المدربين السعوديين خليل الزياني ليكون أفضل مدرب في تاريخ البطولة».
وحث الإعلامي سلطان المهوس الجميع على التصويت للزياني، كاتبا: «جميل جدا أن نرسم بسمة على وجه أعظم مدرب وطني.. اضغط الرابط وصوّت لعميد المدربين خليل الزياني في أول القائمة، كأعظم مدرب في تاريخ كأس آسيا».
أما الإعلامي سعيد الهلال، فقد أكد استحقاق أن يكون المدرب خليل الزياني في الصدارة، بقوله: «الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي يطلق تصويتا جماهيريا لأعظم المدربين في تاريخ نهائيات كأس آسيا.. مدربنا الوطني خليل الزياني يستحق أن يكون في صدارة التصويت، فهو أول مدرب يقود المنتخب السعودي إلى المنصات والبطولات».
وعلق المدرب الوطني محمد الخراشي على تغريدة الزميل عيسى الجوكم التي قال فيها: «أستاذنا القدير خليل الزياني يستاهل.. الهمة الهمة في التصويت.. أنتم قدها.. (أبو إبراهيم) نثر الفرح في أكبر المحافل القارية للكرة السعودية.. من حقه علينا.. التصويت له في استفتاء الاتحاد الآسيوي»، كاتبا: «وسطنا الرياضي الكبير.. يستاهل ابن الوطن (القدير خليل) منكم جميعا الوفاء لرجل الفرح والعطاء.. توكلوا وبادروا الآن.. قادرون بإذن الله».
المدرب الوطني الشاب أحمد الحنفوش، أكد أن التصويت لخليل الزياني هو بمثابة الوفاء والعرفان نظير ما قدمه للرياضة السعودية، قائلا عبر صفحته الرسمية: «التصويت لعميد المدربين الكابتن خليل الزياني وفاء وعرفانا لما قدمه لرياضة الوطن.. اسعدوه فهو يستحق منا أكثر من ذلك».
وكتب المدرب الوطني سمير هلال كلمات نابعة من أعماق القلب تجاه المعلم خليل الزياني قال فيها: «عميد المدربين.. الكابتن القدير خليل الزياني واحد ممن سجلوا أسماءهم في ذاكرة التاريخ.. أحد الرموز المضيئة في كرة القدم.. التي قدمت الكثير للوطن.. يستحق منا أكثر من تصويت.. يستاهل أبو إبراهيم».
من الاتفاق انطلق وتألق
بدأ خليل الزياني المولود في العام 1947م حياته الكروية كلاعب في نادي الاتفاق وهو في الـ 15 من عمره، ليصبح قائد الفريق بعد ذلك بـ 3 أعوام فقط، محققا رفقة زملائه اللاعبين كأس ولي العهد في العام 1965م، وكأس الملك في العام 1968م.
وبعد مسيرة كروية استمرت لما يقارب الـ 10 أعوام، اتجه الزياني لعالم التدريب بعمله كمساعد مدرب للفريق الأول منذ العام 1973م، قبل أن يتولى تدريب الفريق بعد ذلك بـ 3 أعوام، ليبدأ مسيرة تدريبية كانت النبراس الذي استسقى منه مدربو الوطن الطريق نحو النجاح.
درب الزياني الفريق الاتفاقي والمنتخب السعودي في سنواته الأولى بعالم التدريب، قبل أن يرحل لتدريب أندية القادسية والنهضة والهلال في التسعينيات الميلادية، قبل أن يعلن اعتزاله مجال التدريب في بداية الألفية الثانية، ليصبح عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومحاضرا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونائبا لرئيس نادي الاتفاق لعدة سنوات.