أخبار متعلقة
تشرفت بعلاقة ود وتواصل مع هذا الإنسان القدوة، الإعلامي (الفارس) الذي لا يخاف في الحق أحداً وإن أخطأ مرة فلن يعييه الاعتذار، فوجدته ذلك المعتز بوطنه وشبابه لدرجة أنه كان المحفز الأكبر لي لأكمل مسيرتي في عالم الكتابة.
إنه إمبراطور الإعلام الرياضي ابن الزلفي وعاشقها الأستاذ صالح علي الحمادي الذي يجب أن نقدمه للأجيال (كرمز) كنا في وقته نصف بالطوابير بعد صلاة الفجر لنشتري نسخة من صحيفته قبل النفاد، وما زلنا إلى الآن نتسمّر عند الشاشات حين يكون ضيفاً، فكلماته كالسيف في حدتها أنيقة في عذوبتها منطقية تحاكي واقعا لا يجيد تمييعه لعيون ناد أو نجمٍ مفضّل.
قامة بحجم الحمادي لن نقدم له الإضافة بحديثنا عنه لكننا نطمح من استعراضنا لبعض صفاته أن يَظهَر في جيلنا أكثر من (صالح) ونطمع أن يُخرِج لنا بعض من كنا نعدهم من كبار إعلامنا (الحمادي) الذي بدواخلهم والذي يمنعهم من إظهاره إرضاء (المتابعين) الذين لم يكن يهتم برضاهم على حساب الحقيقة لدرجة أنه للحظة لا يملك حساباً بتويتر يعيق استمرار استقلالية فكره وطرحه كما يحدث مع غيره من تأثر بالجماهير.
توقيع:
لا تبع ضميرك في سوق التعصب وتبحث عند التوقف عن محبين..!