DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سكوت الاتفاقيين على ما يحدث غريب مبولحي وغيره أخذوا الكثير وأعطوا القليل لا يشرفني العمل مع إدارة العيون الوظيفة أبعدتني عن الروضة الإصابات والدراسة حرماني من الاتفاق سوق العقار عوضني ما تمنيته في كرة القدم

حامد الكليب يفتح النار في كل الاتجاهات ويؤكد:

سكوت الاتفاقيين على ما يحدث غريب مبولحي وغيره أخذوا الكثير وأعطوا القليل لا يشرفني العمل مع إدارة العيون الوظيفة أبعدتني عن الروضة الإصابات والدراسة حرماني من الاتفاق سوق العقار عوضني ما تمنيته في كرة القدم
أين حامد الكليب الآن؟
متواجد في الساحة رغم الاعتزال ومتابع للرياضة بل إنني أمارس الرياضة يوميا من ساعة إلى ساعة ونصف، لكن هناك كثيرا من الأمور تتمنى أن تتغير حتى يكون ناديك في المقدمة.
بعد اعتزالك اللعب.. لماذا لم نرك في عالم التدريب أو الإدارة؟
يشرفني أن أكون في التدريب أو كإداري متعاون بنادي العيون الذي له أفضال كثيرة علي، لكن الإدارات طموحها محدود ووجود الأشخاص لهدف معين فقط، -طبعا جميع الإدارات- دون تحديد أسماء من سنة ٢٠٠٠ ميلادية إلى يومنا هذا.
أيضا لماذا لم تدخل في إدارات نادي العيون؟
الإدارات المسؤولة لم يكن طموحها صعودا وتحقيق ما يريده العاشق للنادي فلماذا أترك بيتي وأبنائي وأعمالي لكي أكون (إمعة) مع إدارات هدفهم واحد ومكشوف.
حدثنا عن تجربتك في نادي الاتفاق؟
تجربتي مع الكيان الاتفاقي كانت حلما وتحقق بالنسبة لي بارتداء شعار هذا النادي الكبير، أما على صعيد ما قدمته داخل المستطيل الأخضر فلا يرقي لطموحي حيث كان عندي الكثير لأقدمه، ولكن شر الإصابات والدراسة الجامعية لم تمنحاني الوقت والفرصة لأقدم الكثير للكيان الاتفاقي الكبير.
ما رأيك في الاتفاق الحالي؟
رأيي كعاشق اتفاقي، أنه خلال خمس سنوات وأكثر من تولي الإدارة الحالية ليس هناك أي جديد، صحيح هناك أهداف وضعت لكن لم تتحقق، فالدعم موجود واللاعبون المحليون موجودون لكن الأهداف التي تسعد العاشق الاتفاقي غير موجودة، فكل السنوات الماضية كان الفريق ينافس على الهبوط، وأقول أعان الله الاتفاقيين على هؤلاء الموجودين في الإدارة، وأتمنى من رجال الاتفاق أن يصحوا وينقذوا النادي، فلم يتبق سوى المقر واسمه واللونين الأحمر والأخضر، وكل جميل في الاتفاق انتهى، وأقولها إنه حتى تصالح الدكتور هلال الطويرقي وعبدالعزيز الدوسري لن ينفع، وإذا لم ينقذ رجال الاتفاق هذا الكيان فعليه السلام.
وأضاف: بعد هذه السنوات والدعم الحكومي الكبير غير المحدود ويقال نعطيهم فرصة، هذا غير مقبول، فالدولة أيدها الله دفعت الكثير ما يقارب 300 مليون ريال على النادي ولكن!، رأينا لاعبين لم يخدموا النادي بل ساوموه وأخذوا فلوسه وخيراته ولم يعطوا النادي حتى جزءا بسيطا من الجزائري مبولحي وغيره، وكل اتفاقي يعرف لماذا دخلت الإدارة للنادي وما هي أهدافها، والسؤال لماذا سكت الاتفاقيون والطويرقي انسحب ولديه كلام كثير لم يقله ويفترض أن يطرحه للناس، نفس الأمر الجماهير التي تنادي ضد الدوسري والآن بعد ما عرفوا الحقيقة لماذا هم ساكتون؟ لا أعلم؟ فالعاشق إذا لديه إثباتات عليه أن يتحدث ويدافع عن الكيان، وهذه الإدارة لا بد من إزالتها وفق إثباتات متوفرة، ويا الطويرقي ويا عشاق النادي إذا لديكم إثباتات أخرجوها وأخرجوا هذه الإدارة معها من النادي.
وماذا عن تجربة نادي الروضة؟
أقول (آه) يا نادي الروضة، هذا النادي أحد الأندية الكبيرة في الكرة السعودية، والسنة التي مثلت فيها الروضة من أفضل السنوات التي لعبت فيها كرة قدم بحياتي، بتواجد محترفين كبار كانوا مع الفريق، ووجود إدارة عاشقة ومحبة تريد أن تعمل للكيان الروضاوي بقيادة المغفور له عادل الفهيد، تأهلنا أيضا لدور الأربعة بكأس الاتحاد وخسرنا بشرف أمام القادسية (23) برغم نقص سبعة نجوم من الأساسيين في الفريق، وكنا متقدمين حتى نهاية المباراة، لكن حكم المباراة قلبها بضربتي جزاء لصالح القنبر، ونافسنا بالدوري إلى آخر مباراة من أجل الصعود للعب مع الكبار، وواجهنا الصعوبات من غياب النجوم بسبب مطالباتهم المادية، وهو الذي أسقط الكبير الروضاوي، أما السنة الثانية فكانت الإصابات لبعض النجوم، وفي نفس السنة تم تعييني كمعلم بمنطقة نجران، فابتعدت عن الفريق، وبإذن الله سيرجع الكيان الروضاوي إلى مكانه الطبيعي في دوري الكبار.
كلاعب.. هل حققت طموحاتك؟
الحمد لله على كل حال من عام 1996م ببراعم نادي العيون إلى ٢٠٠٣م فقد حققت كل أحلامي بممارسة كرة القدم، الشيء الوحيد الذي كنت أحلم به تمثيل المنتخب في المحافل الدولية ولكنه لم يحصل والحمد لله على كل حال، وظروف عملي كمعلم ولعدم اتفاقي مع أندية تفاوضت معي لم أكمل اللعب، عندها اتجهت لمشروع جديد بحياتي وهو سوق العقار ومن ذاك اليوم وإلى اليوم وأنا في هذا المجال، والحمد الله الذي عوضني ما كنت أتمناه بعد ترك كرة القدم، ولا أنسى تشجيع الوالد لي غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.
هل الإصابات وراء اعتزالك؟
الحمد لله على كل حال، نعم جاءتني إصابات كثيرة بمشواري الرياضي لكنها لم تمنعني من مزاولة الكرة، بل يتم معالجتها مباشرة مع اتباع توجيهات الطبيب المشرف والتأهيل حتى رجوعي بقوة داخل المستطيل الأخضر.
كيف هي علاقتك بنادي العيون حاليا؟
بوجود إدارة ليس لها طموح لا يشرفني أن أكون معها علاقة.
وما أسباب بقاء العيون لسنوات في الدرجة الثالثة؟ وهل تتوقع عودته للثانية ثم الأولى؟
السبب في الإدارات المتعاقبة والعمل الإداري بنادي العيون فاشل، ومع كل الدعم المقدم لهم نتساءل أين نتائج العمل؟ أين الألعاب من البطولات والصعود والإنجازات؟ أين الموارد وكيف يتم استثمارها لأبناء العيون؟ فالألعاب شطبت، والملاعب كلها صفر وغير جاهزة لممارسة التدريبات اليومية؟ المقر لم يتغير، ولذلك يكون السبب في عدم رجوع النادي لمكانه الطبيعي في جميع الألعاب هو الإدارات السابقة والتخطيط الفاشل!. وإذا كانت الإدارة الجديدة بنفس الفكر السابق فلا يمكن أن يقدم هذا الكيان ما يتمناه عشاقه منه مع كل الاحترام والتقدير لمن يعمل مع هذه الإدارة.
ماذا تقول لرئيس النادي الحالي صالح الثنيان؟
أقول لقائد هذا الكيان العنابي إذا هدفك البطولات والصعود وتحقيق ما يتمناه عشاقه انس الإدارات السابقة وعملهم، وخذ بالطموح والهدف وافتح صفحة جديدة مع الكل واجمع الجميع واترك عنك التصريحات في كل مكان وأنت تعرف ما أقصد، واتجه نحو الكوادر التدريبية والإدارية بمدينة بالعيون فهناك الكثير من الكوادر التي أبعدتها الإدارات السابقة لأهدافهم الخاصة والتي لا يمكن ذكرها في الإعلام.
كشف حامد الكليب لاعب نادي العيون سابقا والذي مثل ناديي الاتفاق والروضة أيضا، بأن نادي العيون مرت عليه إدارات لها أهدافها الخاصة والتي لم يكن طموحها تطوير ألعاب النادي وتحقيق الإنجازات معها الأمر الذي جعل النادي «محلك سر»، مؤكدا أن الإصابات حرمته فرصة البروز مع الاتفاق ثم الروضة بعد أن مثلهما بعد الانتقال من نادي العيون، مؤكدا أنه لا يفضل العمل في نادي العيون في الجهازين الإداري أو الفني بسبب الإدارات التي مرت، واصفا إياها بالإدارات غير الطموحة والتي تولت النادي لمصالح شخصية.