* في كل مرة يصدر اتحاد اليد قرارات، تواجه لاحقا بانتقادات من الجمهور، يعود ليرمي باللائمة على إدارات الأندية لعدم تعاونها في الرد على خطاباته وطلبه لمرئيات الأندية، الأمور لم تعد خافية على أحد، فالغالبية يعتقد بأن الاتحاد يسير وفق نهج شاورهم وخالفهم فاجتماع رمضان ما قبل الماضي وضع الحروف على النقاط.
بمناسبة الحديث عن القرارات، هل ممكن يشرح لنا أحد من اتحادنا الموقر أسباب منع اللاعب الناشئ من اللعب مع الفريق الأول وما هو المغزى؟، إلا إذا كان هناك ربط لا نفهمه حتى الآن بين تقليص عدد المحترفين وبين منع اللاعب الناشئ من تمثيل الفريق الأول!
إن التطرق لرياضة الألعاب المختلفة يحمل في طياته الكثير والكثير من الأمور التي تحتاج إلى مجلدات من أجل البحث عن سبل تطويرها، ولعل أهم تلك الأمور المعلقة والتي ما زالت تبدو كحلم يراود الجميع من وجهة نظري، هو إنشاء مستشفى رياضي متخصص لخدمة الأندية الرياضية، والتي خسرت عددا من المواهب لضيق اليد وعدم الاستطاعة على علاج اللاعبين المصابين وتأهيلهم التأهيل الأمثل، ونحن نثق في أن وزير الرياضة سيولي هذا الملف، الذي يشغل الكثير من الرياضيين، اهتمامه؛ لأهميته في الحفاظ على مخرجات الأندية.
إعلامي رياضي