باعتقادي تسمية «الاستثنائي» تتطابق بصورة أكبر مع هذا الموسم في ظل الظروف الحالية من آثار جائحة كورونا العالمية التي مر بها ونعيشها حتى اليوم، ولعل التنافس الصريح بين قطبي الرياض جعل منهما الواجهة المتفردة للمتبقي لمنافسات نسخة هذا الموسم من دوري الأمير محمد بن سلمان عبر جولاته الثماني المقبلة.
اللقاء المرتقب بين الفريقين في اليوم الثاني من عودة المسابقة سيكون مفتاحا لإثارة جديدة ومختلفة خاصة في حال ما حسم النصر المواجهة لصالحه وتقليصه الفارق لثلاث نقاط مع تبقي سبع جولات أكثر إثارة، فيما باعتقادي أن الهلال سيحسم الأمر ويطير باللقب في حال نجح في تجاوز هذه المواجهة الصعبة.
دوري بكل حالاته سيكون مثار جدل بما صاحبه من أحداث وصلت للمطالبة بإلغائه دون إعلان بطل أو هابطين، وهو ما سيجعلنا قد ننتظر جدلا آخر لا ينتهي بعد نهايته، لتصل تبعاته للموسم الجديد.
[email protected]