وتتضمن الإجراءات، الخضوع للفحوص بشكل متكرر وإقامة الفرق في مكان معزول وعدم السماح بالدخول إلى الحلبات إلا للعاملين.
وسيشهد اليوم الأحد انطلاق الموسم في النمسا لأول مرة في حلبة سبيلبيرج المملوكة لرد بول، وسيشهد الأسبوع التالي حدثا لأول مرة عندما تستضيف الحلبة ذاتها سباقين في فورمولا 1 بالموسم نفسه.
شراكة عالمية
من جانبها، أعلنت شركة أرامكو السعودية، مؤخرًا، عن شراكة عالمية مع فورمولا- 1. وتُعد هذه الفئة هي الأعلى بين سباقات الفورمولا ذات المقعد الفردي والعجلات المفتوحة.
ويتألف الموسم الواحد من سلسلة من السباقات تُعرف بالجوائز الكبرى (Grand Prix)، التي يتم تنظيم فعالياتها على حلبات خاصة معدّة لهذا السباق في أوروبا، وهي المركز التقليدي لهذا النوع من السباق، والمروّج الأول له.
وتأتي رعاية أرامكو السعودية لهذه السباقات في وقت تعهدت فيه فورمولا 1 بتقديم سيارات سباق لا يصدر منها أيّ انبعاثات كربونية بحلول 2050م.
وتعتبر هذه فرصة ذهبية لتعريف العالم أكثر بماركة عالمية لمفخرة وطنية على كلّ الصُعد، وهي أرامكو السعودية.
وتتيح هذه الرعاية الفرصة لأرامكو السعودية لزيادة الوعي بعلامتنا التجارية وجهودنا البحثية بين عشاق السيارات والجمهور العالمي لفورمولا- 1 ككل.
وتعد الفورمولا- 1 هي «قمة رياضة السيارات»، ولديها جمهور عالمي يضم 500 مليون مهتم.
الإعلان الآن عن هذه الرعاية يثبت موقف الشركة القوي، ومرونتها الفاعلة في جميع أعمالها، بما لا يتأثر بالتحديات العارضة، وإلا لما أعلنت عن هذه الرعاية إذا كان لها تأثير سلبي على خططها.
منصة متميزة
وتشارك أرامكو السعودية في هذا السباق لتعزيز جهودها في مجال الحد من الانبعاثات، والاستفادة من دور فورمولا- 1 على هذا الصعيد، حيث تعد فورمولا -1 منصة عالمية متميّزة لتقديم تجربتها في الحد من الانبعاثات والتعريف بتقنياتها ومنتجاتها في هذا المجال.
ودخلت أرامكو في رعاية مع فورمولا- 1، الأمر الذي سيُسهم في تحقيق تواصل فعّال مع جمهور عريض حول العالم، وإبراز جهود الشركة في تقليل الانبعاثات، وتطوير المحركات وابتكار التركيبة الأمثل للوقود منخفض الكربون، وحلول إدارة الكربون.
تقنيات مطلوبة
وتركز أرامكو السعودية على التقنيات المطلوبة لتطوير أنظمة وقود ومحركات متطورة تستخدم البنزين والديزل، حيث يتمثّل هدفها في تعزيز تطوير واستخدام أنظمة محركات وقود تعتمد على النفط وتتسم بالكفاءة والاستدامة والاقتصاد في التكاليف.
ويعتبر هذا هو الوقت المناسب بالفعل لأنه موسم انطلاقة سباقات الفورمولا، والرعاية كما ذكرت أرامكو السعودية طويلة الأجل، لذلك قياسًا بالظروف الحالية فإنها مؤقتة وطارئة ولا يمكنها أن تؤثر على ما هو إستراتيجي وبعيد المدى. وتؤمن أرامكو السعودية بأن أكبر فرصة للحد من الانبعاثات الصادرة من قطاع النقل خلال العقود المقبلة تنبع من تطوير تركيبات وقود مبتكرة، وتقنيات محركات احتراق داخلي تتميّز بالكفاءة.
طليعة هندسة السيارات
وظلت فورمولا- 1، منذ انطلاقتها قبل 70 عامًا، في طليعة هندسة السيارات، ونجحت في تسريع وتيرة الابتكارات داخل حلبة السباق وخارجها. وسنجمع من خلال رعايتنا لهذه السباقات، بين تميّزنا وريادتنا في مجال الطاقة والهندسة بهدف تحقيق تقدّم حقيقي وملموس على أرض الواقع. ونحن نؤمن سويا بأن بلوغ المستقبل الذي يتسم بمزيد من الاستدامة والذكاء بات أقرب من أي وقت مضى.
واستشعارًا لروح الريادة هذه معًا، تلتزم أرامكو السعودية وفورمولا- 1 بتعزيز كفاءة واستدامة الرياضة والمجتمع والكرة الأرضية ككل.
السلامة الركن الأساسي
وتظل السّلامة الركن الأساسي لكل ما تقوم به أرامكو السعودية وفي صميم أعمالها، كما هو الحال في كل جانب من جوانب سباقات فورمولا-1. وتستعين فورمولا- 1 وأرامكو السعودية بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لجمع البيانات، وابتكار الأنظمة، وتوظيف أدوات التحكّم، التي تتيح تحقيق أداءٍ متقدم بطريقة آمنة ومستدامة.
أهداف جريئة
وأعلنت فورمولا- 1 عن التزامها بتحقيق أهداف جريئة في مجال الاستدامة على مدى السنوات العشر المقبلة. وتفخر أرامكو السعودية بتعاونها مع فورمولا -1 بهدف تحقيق ما يمكن تحقيقه في سيارات فورمولا 1 المستقبلية، وذلك لضمان الوصول إلى مستوى الأداء الأمثل، وتنظيم سباقات تتسم بالإثارة والحماس وتحقيق أثر أكثر استدامة.
وتعتمد التصاميم الهندسية لسيارات فورمولا -1 وأداؤها، وسائقوها وفرقها اعتمادًا كبيرًا على تحليل ملايين البيانات. ويساعد هذا التحليل أرامكو السعودية على تحسين الأداء وفتح المجال أمام رؤى جديدة على نطاق واسع، انطلاقًا من نمذجة المكامن ووصولًا إلى توقعات الإنتاج.
306.452
شارل لوكلير هو صاحب مركز أول المنطلقين
2019
الفائز بالسباق هو الهولندي ماكس فرستابن مع رد بول
2019
سباقا على الأقل هذا الموسم
15
يوليو سيقام السباق الثاني على حلبة سبيلبيرج باسم سباق جائزة ستيريا الكبرى
سباقات تأثرت إما بالإلغاء أو التأجيل بسبب أزمة كورونا
12
10
