وأوضح التقرير أن ميسي غاضب من التقارير الصحفية التي جعلته يبدو مسؤولًا عما يحدث في النادي مثل إقالة المدرب إرنستو بالبيردي في يناير كما يشعر بالإحباط من افتقار التشكيلة للكفاءة.
وأحرز ميسي، الذي بلغ 33 عامًا الشهر الماضي، الهدف رقم 700 في مسيرته عندما هز شباك أتليتيكو مدريد من ركلة جزاء يوم الثلاثاء لكن المباراة انتهت بخيبة أمل للفريق القطالوني بعد التعادل 2-2 وتراجع آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري.
وعلى الرغم من اشتهاره بالخجل خارج الملعب أصبح ميسي أكثر المنتقدين للفريق في العام الماضي.
ففي يناير الماضي انتقد إيريك أبيدال المدير الرياضي بعد حديث اللاعب الفرنسي السابق عن أن اللاعبين تسببوا في إقالة بالبيردي.
وفي مقابلة مع موندو ديبورتيفو في فبراير، أوضح أن الفريق لا يملك الكفاءة الكافية للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وفي أبريل انتقد إدارة النادي بعد حديثها عن اللاعبين الذين لم يتقبلوا تخفيض رواتبهم لمساعدة برشلونة في المشاكل المالية التي تعرض لها خلال جائحة فيروس كورونا.