ولو عكسنا الآية فسنجد الفريق الأزرق يحتاج للاستغناء عن العابد أكثر من حاجته للحمدان، كون العابد يمر بأصعب مرحلة في حياته الكروية التي أثرت عليه كثيرا في المواسم السابقة والموسم الحالي.
وإذا نظرنا من الأعلى فسنجد أن الخبر برمته يرمي لضرب المصالح ببعضها كون الفريقين يمثلان تحالفا مميزا منذ زمن بعيد، وهو الشيء الذي أكده العديد من رؤساء الفريقين في وقت سابق.
دائما ما يقولون «ما في دخان بدون نار» وهذا صحيح، ولكن مثل هذه الأخبار تحتاج إلى مصادر قوية ولا تعترف بمبدأ التكهنات والاستنتاجات، لأن إدارات الأندية أكثر وعيا ولا تميل لـ «شخطة قلم» أول منشيت كتب بالخط العريض.
من وجهة نظري الخاصة أن الفائدة الوحيدة المرجوة من هذا الخبر كسب المزيد من القراء فقط، وهذا الشيء حق مشروع لكل صحفي كون العنوان جذابا لارتباطه بلاعبين ذوي قيمة كبيرة وناديين من أعرق الأندية في الرياضة السعودية.
وقفة في الظلام:
سياسة «خذوهم بالصوت» لا تجدي دائما، وتحديدا عندما يكون الأشخاص الآخرون يملكون حجة قوية.
تويتر: Jaber_Alghamdi@