DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النقل التليفزيوني للدوري السعودي من الآلاف إلى المليارات أوربت انطلقت بعمل احترافي وART نافست بقوة فسخ عقد MBC مفاجأة.. وSTC نقلت الدوري للأعلى سعرا

قصة المنافسة بين القنوات للظفر بالحقوق على مدى سنوات

النقل التليفزيوني للدوري السعودي من الآلاف إلى المليارات أوربت انطلقت بعمل احترافي وART نافست بقوة فسخ عقد MBC مفاجأة.. وSTC نقلت الدوري للأعلى سعرا
منذ بداية السبعينيات الميلادية إلى مطلع الألفية، والنقل التليفزيوني هو الهاجس الذي يشغل الجميع، ففي كل موسم أو موسمين تظهر لنا حكاية وقصة تتعلق بالنقل التليفزيوني، سواء بأن النقل سوف يستمر مع هذا أو ينتقل إلى آخر إلا أن هذا الشيء يعني أن الدوري السعودي يحظى بمتابعة كبيرة وواسعة من مختلف البلدان.
مطلع الستينيات
النقل للدوري السعودي كان يُعرض عبر الإذاعة في مطلع الستينيات، وكان النقل آنذاك بقيمة تقدر بـ٣ آلاف ريال للمباراة، بحسب المعلومات، وكانت أول مباراة نُقلت هي مباراة الهلال والوحدة، وتم نقل دقائق معدودة من المباراة بعدها تولى التليفزيون نقل المباريات.
منتصف السبعينيات
نُقلت أول مباراة تليفزيونيًا ضمن دوري المناطق آنذاك، واعتبر شيئًا جديدًا حينها، وكان المقابل المادي يتراوح خلال تلك الفترة ما بين ١٢ ألف ريال و٢٥ ألف ريال بعد الارتفاع تدريجيًا، وتوزع بين الفريقين، واستمر النقل حينها إلى مطلع الألفية.
بداية الألفية
وتحديدًا عام ٢٠٠٣ دخلت قنوات أوربت في سباق مع شبكة راديو وتليفزيون العرب ART من أجل الحصول على حقوق النقل الخاصة بالدوري، وفعلًا فازت أوربت بحقوق النقل بقيمة تعتبر ممتازة في ذلك الوقت بقيمة تقدر بـ ٩.٩ مليون ريال سنويًا لمدة ثلاث سنوات أي ما يقارب ٣٠ مليون ريال، ولم يطرأ فقط التغيير على المبلغ، بل على العمل من خلال الاحترافية في النقل والاستديو التحليلي والمعلقين.
شبكة «ART»
«شبكة راديو وتليفزيون العرب (ART)» دخلت بعد انتهاء موسم ٢٠٠٦ في سباق الحصول على حقوق نقل الدوري بمبلغ مغرٍ جدًا بواقع ٣٠٠ مليون ريال لمدة ثلاثة مواسم أي ١٠٠ مليون ريال للموسم الواحد، واستمر النقل أيضًا بعدها إلى موسمين من بداية ٢٠٠٩ إلى نهاية ٢٠١١ بقيمة ٣٠٠ مليون ريال للموسمين، وتخلل هذه الفترة دخول قنوات الجزيرة الرياضية، بعد شراء حقوق نقل بعض المباريات من Art.
القنوات الرياضية السعودية
«القنوات الرياضية السعودية» عادت من جديد عام ٢٠١١ وبصورة مغايرة عن السابق، وأعدت قنوات مميزة من أجل مواكبة الحدث الرياضي الذي يتابع من دول عديدة، ونقله للمشاهد بأفضل صورة من خلال استقطاب العديد من الكوادر، وكانت قيمة العقد ٤٥٠ مليون ريال لثلاثة مواسم أي بمعدل ١٥٠ مليونًا للموسم الواحد.
العقود المليارية
حصلت قنوات MBC على حقوق النقل التليفزيوني عام 2014 بقيمة ضخمة تخطت الأرقام السابقة، وكان المبلغ أربعة مليارات ومئة مليون بمعدل ٤١٠ ملايين ريال للموسم الواحد، وبنسبة زيادة ١٠ ملايين عن كل موسم لمدة عشر سنوات، وحظيت تلك الفترة باهتمام شديد من قبل القنوات من أجل إظهار صورة مرضية عن نقل أحداث الدوري، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان وهو فسخ العقد مع قنوات MBC وتم توقيع عقد جديد مع STC بقيمة سوقية عالية جعلت الدوري في مصاف الأغلى سعرًا في النقل التليفزيوني بقيمة ستة مليارات وستمائة مليون ريال بمعدل 660 مليون ريال للموسم الواحد، وجاء كما ذُكر أن سبب ارتفاع قيمة النقل هو زيادة عدد الأندية في الدوري وارتفاع التكاليف.
مع حدوث نقلة نوعية مؤخرًا من خلال وجود الناقل الرقمي ممثلًا في «دوري بلس» وهي خطوة تحسب لـ stc إضافة إلى النقل التليفزيوني.
كراسة الإنتاج
فصل جديد من الحكاية التي لم تنتهِ، وهي طرح كراسة الإنتاج التليفزيوني أمام الشركات المحلية والدولية المختصة بإنتاج المباريات لتقديم عروضها من أجل الحصول على النقل.
اقتربنا من نهاية الموسم، ولا نعلم بعد مَن سينقل الدوري في الموسم القادم وهنا يطرح السؤال المهم: هل سيستمر الدوري ونقله عبر القنوات الرياضية السعودية أم هناك قنوات جديدة ستدخل السباق، وتأخذ زمام المبادرة في نقل أقوى دوري في المنطقة؟
الإيجابيات:
- جعل القيمة السوقية ترتفع من خلال تنافس القنوات والشركات المحلية والعالمية، وهذا الشيء يعود بالنفع على الأندية.
- الاحترافية والتطور في أساليب النقل من خلال إدخال التقنيات الحديثة في الاستديوهات أو اللقاءات الخارجية.
السلبيات:
- التأخر في إيجاد ناقل بصورة سريعة؛ لأن الدوري ينتهي ويبدأ في مدة وجيزة وهذا شيء يصعّب من المهمة.
- عدم استعداد الطواقم والكوادر لدى الشركة الناقلة للدوري.
- صعوبة استثمار الدوري وتسويقه بشكل مبكر.