يسعى تشيلسي للحفاظ على تواجده ضمن «التوب فور» في جدول الترتيب خلال الجولات المتبقية سعيًا لتسجيل حضوره في دوري أبطال أوروبا، فبعد تعاقده مع كل من المغربي حكيم زياش، والألماني تيمو فيرنير للموسم القادم، بات من الواجب على البلوز التفكير فيما تبقى من هذا الموسم، وحجز مقعد أوروبي يضمن نجاح الموسم، بعد ضياع المنافسة على اللقب.
ويدخل فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز على أستون فيلا، وعودة جورجينهو من الإيقاف، ويبدو تشيلسي مكتمل الصفوف، لكن مواجهة سيتي تُعدّ اختبارًا للتأكد من جاهزية كتيبة فرانك لامبارد بعد العودة من التوقف الرياضي.
عالم اللا مستحيل
مع شبه ضمان مركز الوصافة، يدخل مانشستر سيتي مواجهة تشيلسي وعينه على ثلاث نقاط جديدة من أجل تقليل الفجوة بينه وبين المتصدر ليفربول؛ إذ يضع أبناء جوارديولا في مخيّلتهم بصيص الأمل في عدم قدرة ليفربول على تحقيق اللقب، الإمكانية التي باتت أقرب إلى المستحيل مع تبقي سبع جولات يحتاج فيها ليفربول إلى 5 نقاط فقط (قبيل لقائه مع كريستال بالاس)؛ ليؤكد فوزه باللقب، ومع ذلك تبدو الأمور مفتوحة في عالم المستديرة.
ويزور السيتيزن ملعب ستامفورد بريدج وسط شكوك تحوم حول غياب الهداف الأرجنتيني أجويرو بعد إصابته مؤخرًا أمام بيرنلي الإثنين الماضي.
تسجيل سبعة أهداف في مباراتين بعد العودة يعني أن السيتي في كامل الجاهزية التي تجعل مواجهة كتيبة جوارديولا أمرًا مقلقًا لأي فريق.
وتختتم مباريات المرحلة الـ31 بلقاءي ساوثهامتون مع آرسنال، وبيرنلي مع واتفورد.
نقطة في جعبة سيتي بالوصافة
63
نقطة لتشيلسي بالمركز الرابع
51