وبهذه المناسبة، أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، أن العمل جارٍ على كافة الأصعدة، لتطوير المنافسات والأنشطة الرياضية في كافة الاتحادات، ومنها الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، وقال سموه في تصريح صحفي: "نسعى باستمرار إلى تعزيز مبادئ التنافس الشريف وتنمية القيم السامية للرياضة لدى شبابنا وبناتنا، ووضع الخطط السليمة التي تساهم في تحسين وتطوير البيئة الرياضية لدى المملكة، والتي تحظى بمكانة مميزة على مستوى العالم، بما يسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الأداء، وينعكس على النتائج المسجلة لأنديتنا ومنتخباتنا بإذن الله تعالى".
وأضاف سموه: "اليوم ندخل مرحلة جديدة ونوعية وأكثر تنظيمًا لصالح الرياضات البحرية والغوص، وهي إحدى الرياضات والهوايات التي تحظى باهتمام كبير لدى شبابنا والمستثمرين في هذا المجال في مختلف مناطق المملكة، لذا تم إعلان هذه المنصة لتمنح كافة المستفيدين من أصحاب المراكز والمستثمرين التراخيص اللازمة لممارسة أعمالهم وفق شروط وأنظمة دقيقة، تساهم بشكل كبير وفعَّال في تطوير هذه الرياضة وتعزيز ثقافة ممارسة رياضة الغوص، ولكن بطريقة أكثر تنظيمًا واحترافية، وبما يضمن للجميع رياضة آمنة وممتعة، ولا يسعني هنا إلا أن أشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الاتحاد وفريق عمله، على الدور الكبير الذي بذلوه خلال الفترة الماضية للخروج بهذه الآلية الأكثر تنظيمًا".
من جانبه، قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، شكره وتقديره لسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على الدعم الكبير الذي وجده الاتحاد من أجل إطلاق هذه المنصة، وقال سموه: "إن شراكات التعاون مع الجهات ذات العلاقة ساهمت في إطلاق منصة خاصة للتراخيص، وإعلاننا هذا اليوم عن اللوائح الخاصة بمنصة التراخيص يتوافق مع أهداف "رؤية المملكة 2030"، التي تضمنت تطوير القطاع الرياضي والنهوض بمقوماته وتلبية متطلبات فئات المجتمع السعودي كافة".
وأضاف سموه: "اليوم ندخل مرحلة تاريخية في تنظيم هذه الرياضة الشيقة التي تستهوي الكثيرين وستكون نواة للمستقبل، من أجل رياضة بحرية أكثر تطورًا وتنظيمًا، ولاسيما أن هذه اللوائح والاشتراطات ستساعد بشكل كبير أصحاب مراكز الغوص على تنظيم عملهم بشكل أكثر سهولة، ووفق لوائح تنظيمية تمكنهم من النهوض بهذه الرياضة لأجل الصالح الخاص والعام معًا".