حديث البعض عن التنظيم والتنسيق وتكليف المراقبين وغيرها من الأدوار، التي تختص بها الرابطة أمر غير مختلف عليه لكن ما يهمني أكثر أن أشعر بثقة الرياضيين تملأ أركانها، وأن تكون لغة الانسجام مع الأندية في ذروتها، وأن يعزز كل ذلك تسويقا يليق بقيمة ومكانة المسابقات.
لا يشك أحد في اجتهاد الرئيس التنفيذي في دفة أمور الرابطة منذ استقالة رئيسها السابق وفق النظام لكن خلو المقعد لفترة طويلة وعدم تقديم مرشح آخر يجعلنا نعيد السؤال القديم الجديد حول الكوادر الوطنية المؤهلة، بل ويفتح أبواب الانتقادات والإرهاصات حول مستقبل جهاز يُشكل قوة إضافية للمسابقات المحلية.
الغريب أن موضوع الرابطة لا يطرح ولا يناقش إعلاميا، بل ولا يتم تداول أخباره من 16 ناديا وبالكاد نسمع للمسؤول حديثا أو تعليقا حياله.
منذ بزوغ شمس الرابطة وهي غائبة عن الوفاء باهتمام الرياضيين أو حتى تقديم حدث يستجلب تعليقاتهم والمتتبع لتاريخها منذ نشأتها يجد أنها منذ العام 2017 وحتى عامنا الحالي في حركة استقالات لم تعرف التوقف.
قوة الرابطة أول لبنات قوة المسابقات المحلية وهي مفتاح ذهبي لم يأت حتى الآن من يديره في الاتجاه الصحيح وبقاء الحال فيها على ما هو عليه الآن يزيدها وهنا فوق وهن ويحرك الأسئلة في كل الاتجاهات فهل من مجيب؟