الملاعب السعودية والصالات الرياضية، بدأت في التنفس من جديد، ودون أجهزة مساعدة هذه المرة، بعد أن زارها الأحباب، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة والخاصة بفيروس كورونا، قبل أن تعاود عجلة التدريبات الدوران من جديد.
وفي الوقت الذي كان الجميع يترقب بأن يكون الـ 29 من شهر شوال الحالي موعدا حقيقيا لالتقاء العشاق، وخصوصا لأولئك الذين يتواجدون في دوري المحترفين، تسبب التأخر في ظهور النتائج الخاصة بالفيروس في تأجيل تلك اللحظات التي طالما انتظرها عشاق الرياضة السعودية، وسط حرص كبير من قبل وزارة الرياضة بقيادة وزيرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي علق على عودة الرياضة للحياة بالقول: «نسعد اليوم بعودة النشاط الرياضي في الأندية والاتحادات والمراكز والصالات الرياضية.. نعود بشغف وشوق للرياضة التي تمثل جزءا من حياتنا اليومية.. وأثق أننا سنكون أكثر حرصا والتزاما بإجراءات العودة لضمان سلامة وصحة الجميع».
العودة وإن تأخرت لأيام قليلة، إلا أنها تحمل الكثير من الشوق، بل والترقب لاستكمال موسم استثنائي في كافة حيثياته، بدأت الإثارة فيه منذ الانطلاقة، واستمرت حتى التوقف الإجباري، لتشتعل نيرانها في ذروة جائحة كورونا، حتى وصلت أمواجها إلى قمة هيجانها قبل أيام قليلة من الإعلان عن الخبر السعيد بالعودة للحياة، وحينها ستكون المفاجآت والتقلبات والبعد عن المألوف، العنوان الأبرز لهذا الموسم الذي سيبقى طويلا بل يصعب أن يمحى من ذاكرة الرياضة السعودية.
