وسيهبط لدوري الدرجة الأولى، الأندية صاحبة المراكز الثلاثة الأخيرة التي يحتلها حالياً الفتح الرابع عشر برصيد 19 نقطة، ثم ضمك الخامس عشر برصيد 18 نقطة، وأخيرا العدالة السادس عشر برصيد 17 نقطة.
ويعتبر الاتحاد الثالث عشر برصيد 23 نقطة، هو الخاسر الأكبر من غياب الجماهير، التي تمثل اللاعب رقم واحد والمحرك الحقيقي للاعبيه داخل المستطيل الأخضر، خصوصاً وأنه يملك قاعدة جماهيرية عريضة في جميع مدن المملكة، وتشهد مدرجاته حضوراً لافتاً في معظم المباريات. ويدخل عميد الأندية السعودية منعطفاً صعباً وحاسماً للموسم الثاني على التوالي، إذ يحتاج إلى الفوز في أكثر من مباراة مع خسارة منافسيه على الهبوط ليضمن البقاء قبل الدخول في الجولات الأخيرة.
ولا يختلف الحزم الثاني عشر برصيد 24 نقطة، كثيراً عن الاتحاد، حيث تنتظره مباريات صعبة أبرزها أمام الأهلي والهلال والشباب والوحدة، كما تجمعه مباراة مع الفتح وهي مباراة بست نقاط.
ورغم تحسن نتائج الفتح وضمك في المباريات الأخيرة، إلا أن هذا ليس كافيا لضمان البقاء، الذي يحتاج إلى جهد مضاعف من الفريقين اللذين تنتظرهما مواجهة مباشرة في الجولة الثلاثين.
وتبدو حظوظ العدالة في البقاء صعبة إن لم تكن مستحيلة، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها وفي مقدمتها اعتذار المدرب التونسي ناصيف البياوي عن الاستمرار مع الفريق إلى جانب انتهاء عقود عدد كبير من اللاعبين، فضلاً عن المباريات الصعبة التي تنتظره في الجولات المتبقية ومن أبرزها مواجهات الاتفاق والوحدة والنصر والهلال، ومواجهتا الحزم والاتحاد اللذين ينافسانه على الهبوط.
