لفتت موهبته الكبيرة الأنظار له، ورغم أنه ينتمي لعائلة نهضاوية فقد كان قريبا من التسجيل للاتفاق في العام 1396هـ، لكن غياب الإدارة الاتفاقية في يوم تسجيله أجل انضمامه، ليسارع ابن خالته خليفة مبارك في خطفه للنهضة، حيث كان في قمة غضبه بعدما علم برغبة النجم الناشئ في الانضمام للغريم التقليدي الاتفاق.
وبعد تألق استمر لعام ونصف العام في ناشئي النهضة لكرة القدم، آثار مستوى راشد فرحان انتباه مدرب الفريق الأول المصري حمدي الحارثي، فاستدعاه وبقي إلى جانبه في دكة الاحتياط حتى جاءت لحظة الحقيقة حينما استغل غياب لاعب خط الوسط الأساسي مطر الجوهر، ليبدأ في خط طريق النجومية، وذلك في العام 1398هـ.