في نصف النهائي كان اللقاء أمام الشقيق الإماراتي وفيها دانت السيطرة للأخضر بالطول وبالعرض وسجلنا هدفين في الدقائق العشرين الأخيرة وألغي لنا هدف صحيح كما تعودنا في البطولات الآسيوية!
في الثامن من نوفمبر كانت المباراة النهائية أمام الفريق المستضيف والذي لعب بأسلوب الضغط العالي على لاعبينا ولم يكن في مقدور منتخبنا بناء أي هجمة برغم محاولات الثنيان ومسعد والهريفي من استخدام المهارات الفردية، إلا أن تكتل لاعبي اليابان حولهم لم يمكنهم من عمل أي شيء، وقبل نهاية الشوط الأول تقدم اليابان بهدف من كرة ساقطة خلف المدافعين ولم يستطع الأخضر العودة ولا حتى صنع أي فرصة للتهديف فكانت خسارة البطولة!
سجل أخضرنا في هذه البطولة ٨ أهداف كان نصيب الهريفي (هداف البطولة) ٣ أهداف، وهدفان لكل من الثنيان وسعيد العويران وهدف وحيد لمسعد وكانت تلك الخسارة الأولى لنا في ٣ بطولات متتالية في المباراة الـ ١٧ لنا آسيويا!
دعواتي القلبية لجلاء هذه الجائحة ولنعد بحذر!