بالإضافة للبرامج التدريبية لكرة القدم التي يمكن أن نراها في بعض الفرق النسائية وتحديدًا فريق جدة ايغيلز، بجانب البرنامج الغذائي الصحي بإشراف أخصائية التغذية سارة قوتة.
التغذية الصحية هي الدعامة الرئيسية للصحة، وعند حدوث أي نقص في التغذية فإن مقاومة الجسم للأمراض تكون ضعيفة، هذا بالإضافة إلى أن التغذية المتوازنة والصحية أساس الوقاية من الأمراض، بخاصة أمراض العصر، مثل أمراض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، لذا فيجب أن نحرص على التغذية الصحية لبناء فريق وجيل قادر على مواكبة التغيرات وفترات التوقف، وتعزيز هذا الجانب وأهمية قبل التدريب؛ فالبعض يصب كامل تركيزه على التدريب متجاهلًا أهمية الغذاء.
لا أعتبر هذه الفترة أزمة بل على العكس هي فرصة أتيحت للمجتمع الرياضي النسائي للتكاتف وإبراز الجهود ودعم الرياضات بشتى أنواعها، بل فتح باب للدخول لعالم الرياضات التي كانت غائبة عن ذهن السيدات.
وتشهد كرة القدم النسائية دعما لا محدود خلال هذه الفترة يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم ضمن سلسلة برامج ودورات تدريبية متعددة للاعبات والمدربات والحكمات، بالإضافة لدعم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع للرياضة النسائية من خلال إعداد دورات وتحديات جماعية وفردية لتعزيز مفهوم الحركة والنشاط حتى وإن كنا في الحجر المنزلي.
المستقبل واعد ومبشر بالخير ونسأل الله أن يزيل الغمة ونعود قريبا بإذن الله، كل ما علينا استغلال هذه الفترة لصالحنا ولتعزيز النشاط بين الحين والآخر والعودة للمنافسات بروح جديدة تطمح للانتصار.
كابتن فريق جدة ايغيلز