DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وأخيرا حسم الأمر!!

وأخيرا حسم الأمر!!
وأخيرا حسم الأمر!!
رسميا أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم استئناف مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري سمو ولي العهد للمحترفين، وذلك في شهر أغسطس (2020) بعد انتظار دام طويلا بين العودة والإلغاء، فالاقتراب لصخب المنافسات الرياضية المحلية كان بتأكيد مرتبط بمستجدات وأحداث جائحة كورونا، التي أثرت بشكل مباشر على توقف الأنشطة الرياضية المحلية والعالمية كافة، فقرار وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم باستكمال الجولات المتبقية يعد أمرا إيجابيا، رغم تداعيات الجائحة، التي بحول الله وقوته سيكون خطرها الموجع والمؤلم قد زال بنسبة كبيرة مع بدء المنافسات، فموجة إلغاء المسابقات الرياضية كما وقد أخذت حيزا كبيرا في الشارع الرياضي خلال الأيام الماضية نظرا للظروف المنهكة والمحيطة بسبب جائحة كورونا من جانب، وظروف الطيران وعودة اللاعبين لأنديتهم من جانب آخر، إضافة إلى انتهاء عقود بعض نجوم الفرق، فلذلك ذهب رأي جل الرياضيين إلى إلغاء كل المنافسات الكروية، ولكن وزارة الرياضة حرصت كل الحرص ولم تأل جهدا وبعد دراسة كل الأوضاع كان لها رأي مفاجئ، وذلك باستمرار المنافسات الرياضية بالرغم من (الظروف الصعبة) إلا أنها اتخذت قرارا جريئا بعودة الحياة للملاعب، وخالفت جميع التوقعات، ووضعتنا نحن كرياضيين في أجواء المنافسات، مع الاعتبار في أخذ كل (البروتوكولات الطبية)، وذلك بتطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء إقامة جميع النزالات، فمن وجهة نظري المتواضعة أرى أن القرار كان صائبا وفي محله، لأن ما تبقى من مسابقة الدوري ثماني جولات، بمعنى أنه ذهب الكثير، ولم يتبق إلا القليل من المباريات، وهذا ما تنبأت به في مقالي السابق عن عودة المسابقات المحلية، فالقدرة على الاستكمال أرجح وأصوب من الإلغاء، ولكن قد اختلف كثيرا في قرار إلغاء بطولة الدوري الممتاز للفئات السنية غير المنتهية، فلذلك يجب إعادة النظر في الموضوع، وأخيرا على الأندية الرياضية أن تكون مستعدة لخوض غمار ما تبقى من المنافسات وأمامها متسع كبير من الوقت في تجهيز لاعبيها، ورفع معدلات اللياقة البدنية، نظرا لأجواء الصيف وارتفاع درجات الحرارة، خاصة في شهر أغسطس القادم، علاوة لضغط المباريات، فبالتأكيد ستقام جولتان في كل أسبوع لكل الأندية نظرا لضيق الوقت، فشخصيا أراه أمرا طبيعيا، وكما أغلب منافسات الدوريات العالمية، خاصة مع استحداث زيادة التبديلات في كل مباراة من ثلاثة لخمسة تبديلات، مما يهون كثيرا على الفرق أثناء خوض المباريات، أضف إلى ذلك أن استكمال المسابقات أتت في ظل ظروف استثنائية..!!