وتفصل خمس نقاط فقط بين خمسة فرق تتصارع على المركزين الثالث والرابع في المسابقة التي توقفت في مارس بسبب جائحة كوفيد- 19، وسيحاول خيتافي بكل تأكيد السعي للتأهل لدوري الأبطال لأول مرة.
ويحتل أشبيلية المركز الثالث برصيد 47 نقطة قبل 11 جولة على النهاية، ويأتي ريال سوسيداد رابعًا، وله 46 نقطة وهو نفس رصيد خيتافي.
ويحتل أتليتيكو مدريد المركز السادس برصيد 45 نقطة، ثم بلنسية سابع الترتيب ولديه 42 نقطة.
خيتافي، الذي لم يتأسس سوى في 1983، عانى طويلًا لملء مدرجات ملعبه الذي يتسع لـ17 ألف متفرج فقط.
وفي عام 2011، سخر خيتافي نفسه من العدد المحدود لمشجعيه، حيث نشر إعلانًا هزليًا من أجل تكوين جيل جديد من المشجعين.
لكن الفريق القادم من العاصمة مدريد أصبح خبيرًا في التنافس مع الكبار بقيادة المدرب خوسيه بوردالاس صاحب الأساليب الخططية البارعة.
وقال بوردالاس في فبراير عن فريقه الذي أخفق بصعوبة في التأهل لدوري الأبطال الموسم الماضي، وأطاح بأياكس أمستردام من الدوري الأوروبي هذا الموسم «من الرائع أن أتابع نجاحنا في التسبب في مشكلات لأندية أكبر منّا كثيرًا وأغنى منّا كثيرًا».
ومؤخرًا قال فيتورينو أنتونيس مدافع خيتافي: «هذه التشكيلة من خيتافي تستحق التأهل إلى دوري الأبطال».