وأكد أنه لا يؤيد تتويج الهلال، بل الإلغاء من دون تتويج، كذلك إبقاء الفرق المتبقية بالدوري بما فيها فرق المؤخرة، التي تنافس على الهبوط، والهلال لن يزيده التتويج أي شيء، فلديه الكثير من البطولات والتتويج لن يزيده أو ينقص منه ويكفي هيبة الهلال، وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يبدأ مشواره بالموسم الجديد في شهر سبتمبر، والأمور طيبة جدًا.
أكد رئيس نادي الوحدة سابقًا حاتم خيمي أنه مع إلغاء الدوري السعودي مع الاحتفاظ بالمراكز الأربعة الأوائل من أجل أن تكون ممثلة المملكة في دوري أبطال آسيا ومن دون تتويج، مرجعًا السبب في ذلك إلى أن استئناف الدوري يحتاج إلى 700 مليون ريال للفرق المشاركة كتكاليف للفترة القادمة في حال الاستئناف، وقال: علينا التوفير بحكم الأزمة الحالية، فالدولة أيدها الله ومن أجل القضاء على فيروس كورونا تنفق أموالًا طائلة، كذلك البروتوكولات الطبية لفرق الدوري الممتاز والأولى والثانية مكلفة جدًا، كما أن مدربي الفرق سافروا لبلدانهم، علمًا بأن أغلب المدربين من البرازيل، والبرازيل من أكثر المناطق في العالم موبوءة بفيروس كورونا، وإذا عادوا يحتاجون لحجر 14 يومًا، حتى اللاعبين بعد هذا التوقف الطويل ويعود الدوري سيتعرضون للإصابات، خاصة أن التوقف سيزيد على أربعة أشهر، فالتوقف لشهرين يحتاج لإعداد من جديد، فما بالكم بالتوقف الطويل، الذي لم ينته بعد، كما أنهم يحتاجون لتهيئة من جديد عبر معسكرات مكلفة ماليًا، في الوقت الذي إذا فكر فيه المسؤولون بإعادة الدوري فهو خطأ كبير جدًا وسيدمر كرتنا، فالمنتخب السعودي تنتظره مشاركة مهمة وهي تصفيات كأس العالم، فالعودة معناها أن اللاعبين سيلعبون موسمين متتاليين بدون توقف، أضف لذلك الإصابات ستلحق بأبرز وأهم اللاعبين لدينا، خاصة الدوليين الذين يحتاجهم المنتخب للاستحقاقات الدولية.
وأكد خيمي أن عودة المسابقات في أوروبا هدفها اقتصادي بحت، فهناك الفرق لديها رعاة وملتزمة بعقود، لكن لدينا هنا في المملكة فإن الدولة حفظها الله هي مَنْ تصرف وتدفع، فلديهم عودة الكرة مكسب وعودة الكرة لدينا خسارة، والفرق بيننا وبينهم أننا دولة إنسانية وهم رأسمالية، وصحيح لدينا اقتصاد قوي لكن الدولة لدينا تهتم بالإنسان أولًا، فأتمنى من المسؤولين التفكير في هذا الأمر، فمَنْ لديه شك بالعودة من عدمه، فعودتنا فيها خسارة مادية، وعلينا الاستفادة من هذه الأزمة وتحويل الأمر السلبي إلى إيجابي، فالعودة مخاطرة كبيرة.
وأكد أنه لا يؤيد تتويج الهلال، بل الإلغاء من دون تتويج، كذلك إبقاء الفرق المتبقية بالدوري بما فيها فرق المؤخرة، التي تنافس على الهبوط، والهلال لن يزيده التتويج أي شيء، فلديه الكثير من البطولات والتتويج لن يزيده أو ينقص منه ويكفي هيبة الهلال، وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يبدأ مشواره بالموسم الجديد في شهر سبتمبر، والأمور طيبة جدًا.
وأكد أنه لا يؤيد تتويج الهلال، بل الإلغاء من دون تتويج، كذلك إبقاء الفرق المتبقية بالدوري بما فيها فرق المؤخرة، التي تنافس على الهبوط، والهلال لن يزيده التتويج أي شيء، فلديه الكثير من البطولات والتتويج لن يزيده أو ينقص منه ويكفي هيبة الهلال، وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يبدأ مشواره بالموسم الجديد في شهر سبتمبر، والأمور طيبة جدًا.