الدكتور النهاري مجرد نموذج لرموز إعلامية ورياضية وحتى سياسية نتجاهل الحديث عن سيرتهم العطرة عندما يغادرون العمل لكبر أو مرض وننتظر لحظة الوفاة لنملأ الدنيا وقتها كلمات باردة مع بعض الصور والتي نختار -أحيانا- منها المترززين معهم فيها، فحتى في أحلك الظروف لا نفوت فرصة التسويق الذاتي!!!
سؤال ليس بريئا: متى بالله تم إنصاف الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- وإظهار عظمته في علم الإدارة؟
أكيد بعد وفاته..!
وبما أننا نكتب الآن بوسط إعلامي (رياضي) فالسؤال الأشد مرارة: متى آخر مرة استضفنا أو كتبنا أو عملنا لقاء تلفزيونيا أو إذاعيا عن الدكتور مدني رحيمي عافاه الله وأمده بالصحة؟
ومتى سنكتب عن سيرته بشكل يرسم الفرح له ولأهل بيته؟
مدني رحيمي مجرد نموذج، وإلا القائمة تطول بمن يجب أن تخصص لهم برامج أو حلقات وفاء تبقيهم بيننا ليشعروا بلذة الوفاء التي يحتاجها كل منا بلحظة ما.
توقيع خاص
للوفاء (لحظة) إن لم نحسن اختيارها أصبحت باهتة.