محمد مبارك أبو حيدر أحد أساطير الاتفاق، وبعد أن حضرت لتجمع رياضي شاهدته مكسور الخاطر وعند سؤالي له تبين أنه يعيش أوضاعا مالية وصحية سيئة للغاية.
وبعد أن كتبنا في الإعلام عن حالته، تقدم الشيخ بندر العتيبي والأستاذ عدنان المعيبد بتبني الفكرة وعرضها في اجتماع جمع الاتفاقيين، وبدآ بتذكيرهم بحالة أبو حيدر وتصدر المشهد كالعادة الكبيران الدوسري والطويرقي بتبني شراء مسكن له.
وبعد جهود مباركة وتوفيق من الله عز وجل يتحقق هذا الحلم لأبو حيدر وعائلته بتملك مسكن تكفّل بقيمته الدوسري والطويرقي.
عبدالعزيز الدوسري إن تحدثت عنه لن أوفيه حقه من أعمال الخير والعطاء، فكان وما زال يساعد الكثيرين من الوسط الرياضي وغيره، ولا يتوقف عطاؤه وأسأل الله أن يكتبه في ميزان حسناته، وكذلك أعمال الخير لا تتوقف عن الدكتور هلال الطويرقي، الذي عرف عنه فعل الخير والمساهمة في أي أعمال خير مهما كانت.
فجزاهما الله خير الجزاء.
دروس مستفادة من حادثة أبو حيدر سواء للاعبين أو رجال الأعمال أو الجمعيات. فاللاعبون يجب أن يدركوا أن كرة القدم لها نهاية سواء بعد سنوات طويلة أو إصابة في أي لحظة، لذا يجب أن يستغل وضعه ويؤمن له ولعائلته العيش الكريم.
رجال الأعمال والتفاتهم لأعمال الخير والبحث عن اللاعبين القدماء، الذين قدموا في زمن العطاء بدون مال.
جمعية اللاعبين يجب أن تكون في كل مناطق المملكة لتفقد أحوال اللاعبين المحتاجين والمتعففين.
وبالفعل عبدالعزيز الدوسري وهلال الطويرقي عنوان العطاء والوفاء الذي لا ينضب.