وقد جربت منذ طفولتي حتى شبابي وبمختلف تقلبات مزاجي فما وجدت أقرب وأجمل وأسهل وأمتع من الرياضة لتمنح الروح قبل الجسد الصحة والراحة.
وفي هذا المقام لن ننسى اهتمام وزارة الرياضة المتماشي مع الرؤية منذ فترة الأمير عبدالله بن مساعد بالرياضات الحركية الميسرة للكل كرياضة المشي إيمانا منهم بأنها ستحد من إثقال كاهل وزارة الصحة فالرياضة هي الصحة ذاتها.
ومن هذا المنطلق ندعو البلديات ورجال الأعمال وشركة الكهرباء ولجان التنمية وقبلها وزارة الرياضة أن يساهموا أكثر من قبل وبشكل عاجل ومرن - للظروف الصحية الراهنة- في تسهيل ممارسة كرة القدم والمشي وغيرها من الرياضات في الأماكن المفتوحة التي قد لا تحتاج إلا لساعتين بشيول أصفر وأربعة أعمدة إنارة بعدادها الأبيض وملعب ترابي أو ذي عشب أخضر ومضمار للمشي إن أمكن ذلك.
وليست وزارة الصحة المستفيدة فقط بل حتى وزارة الرياضة ستجني ثمار عودة الحواري لضجيج الملاعب التي تقدم لهم الموهوبين بمختلف الألعاب دون مغامرات التجارب.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن أحد أقدم رؤساء فرق حواري المنطقة الشرقية (جابر القرني) ظهر أكثر من مرة يشتكي بأن ملعب فريقه (النجوم) الممتلئ بالنجوم تكاد لا تستطيع المرور بجانبه، فضلا عن أن تلعب فيه، من إزعاج مياه الصرف الصحي (أكرمكم الله) والتي قد لا تكلف المسؤول عن حارتهم أو رجل أعمال ميسورا شيئا يذكر لتستمر الرياضة هناك بحياتها المفعمة بجمال كرة القدم وبساطتها.
وهذا مجرد استشهاد وإلا فالشواهد كثيرة بأحياء أخرى تحتاج وقفة جادة من جميع الجهات لنحافظ على تاج الصحة فوق رؤوسنا.
توقيع خاص
السعادة قد لا تكلفنا إلا أن نلتفت إليها قليلا.