كلنا يعلم أن الميزانيات الأضخم هي لكرة القدم ومصاريفها الكبيرة من خلال العقود والرواتب وغيرها الكثير، خصوصا أن قيمة بعض هذه العقود للمدربين واللاعبين مبالغ فيها جدا.
لا شك أن التقليص في المصروفات سيشمل الجميع بما فيها الألعاب المختلفة التي أساسا ميزانياتها متواضعة جدا أمام المبالغ الكبيرة التي تصرف على كرة القدم، علما بأن الألعاب المختلفة حققت في الفترة الماضية نتائج كبيرة عربيا وآسيويا وعالميا، ولضمان استمرارية هذه النتائج المشرفة يجب أن يستمر الدعم بل وزيادة ميزانيات الاتحادات المنجزة لكي تستمر في تنفيذ برامجها الطموحة وصنع المزيد من الأبطال لرفع اسم الوطن عاليا.
وإذا كان لابد من التقليص والتخفيض المالي فليكن لبعض الاتحادات التي تغط في سبات عميق ولم تحقق ما يوازي ما يصرف عليها من مبالغ كبيرة في الفترة الماضية بل إن الإخفاق حليفها في أغلب المشاركات الخارجية.
المحافظة على الأبطال في الألعاب الفردية والجماعية ضمن برنامج طموح هو ما ينتظره الشارع الرياضي من الاتحادات في قادم الأيام حتى لا نخسر ما تحقق بسبب هذه الجائحة المشؤومة، بل يجب على المسيرين لهذه الألعاب وضع البرامج بما يتناسب مع الظروف الحالية للحفاظ على المكاسب المحققة.