أما الأمر الثالث فهو تصحيح وضع بعض الأندية التي كانت مهددة بالهبوط أو كان يحتاج تصحيحا من أجل تحقيق الدوري.
أما من جانب سلبيات التوقف فهي عدم قيام بعض اللاعبين بالتدريبات في البيت أو عدم القدرة على أدائها، وتختلف لعبة كرة اليد عن كرة القدم حيث يحتاج اللاعب إلى التصويب على المرمى لكي لا يفقد حساسية الكرة، إضافة إلى تكاسل بعض اللاعبين عن التمرين اليومي وعدم الالتزام به الأمر الذي من الممكن أن يزيد من أوزانهم.
وفي فئة الناشئين أو البراعم أعتقد هي الأكثر ضررا لأنهم يحتاجون إلى التوجيه والتمرين اليومي من أجل كسب المهارة والتطور، وكذلك خسارة بعض الأندية مبالغ على المحترفين والمدربين من أجل تحقيق الدوري، وأخيرا صعوبة عودة المدربين واللاعبين الأجانب لمن رجع إلى دولته بسبب الوضع الراهن.
في الختام بالنسبة لاستمرار الدوري، فأنا ضد استمراريته بسبب عدم جاهزية اللاعبين وصعوبة الاستعداد للدوري وصعوبة حضور اللاعبين وتخوفهم وخصوصا أن بعض الأندية تحتاج للسفر من أجل لعب الدوري، إضافة إلى أنه سوف يكون مع بداية عام دراسي جديد.
مدرب وطني لكرة اليد