- وكيف كان تعاون سفارة المملكة في تونس مع البعثة؟
الأم لا تنسى أبناءها، إذ كانت سفارة المملكة في تونس البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الأم، حيث كان التعامل رائعا ويلخص مدى حرص المملكة على مواطنيها في الخارج ولم يبدر منهم أي قصور وسخروا لنا جميع الاحتياجات كما وفروا لنا الرعاية، نحن نتكلم عن وطن عظيم يهتم بكافة أبنائه.
- كيف كنتم تقضون فترة الحجر؟
في ممارسة التمارين ومشاهدة الأفلام والمسلسلات ولعب بعض الألعاب التي كانت تنسينا فراق الأهل والأصدقاء وتخفف من آلام الاشتياق إلى أرض الوطن.
- ما أصعب موقف مر عليك فيها؟
لم تكن هناك مواقف عصيبة لكن أمر العودة إلى الوطن كان أكثر صعوبة حيث كان مجهول المصير، والانتظار أصعب ما في الأمر فخلال رحلة تونس اكتشفت وعايشت الغربة والبعد عن الأهل والأصدقاء الذين كانوا أمام عيني دائما ولم أبتعد عنهم لفترة طويلة مثل هذه الفترة.
- حدثنا عن شعورك أثناء وصولك المنزل؟
الشعور لا يوصف فقد كان بين الفرح والحزن إذ كان مفرحا لرؤية العائلة، لكن ما أحزنني أن العودة كانت بعنوان «دبلوماسية التباعد» التي أجبرتني على عدم الاقتراب بناء على توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- التي تأتي ضمن مجموعة الإجراءات الوقائية لمكافحة جائحة كورونا، ولكن تبقى رؤيتهم كافية والقرب منهم يكفي ويغني عن أي شيء في هذه الحياة فهم محور الحياة التي نعيشها.
- كيف كانت عودتك من الإصابة وهل كان هناك استعجال فيها؟
عودتي كانت تدريجية حسب المتفق عليه مع الجهاز الطبي، ولو أني كنت مستعجلا قليلا لمشاركة زملائي، ولكن الدكتور والمدرب كانا على علم بحالة إصابتي ومتفقين على عودتي للعب تدريجيا وهذا ما حصل في البطولة العربية بتونس.
- ما تقييمك لمشاركة الدانة في البطولة العربية؟
كانت مشاركة ممتازة على مستوى الأداء رغم الإصابات التي تعرض لها العديد من لاعبينا التي صعبت الأمور ودعم الفرق الأخرى بلاعبين من خارج فريقهم التي صعبت المهمة قليلا.
- ماذا ينقص الخليج للعودة إلى منصات الذهب؟
لا ينقص الخليج سوى التوفيق الذي افتقده على مستوى السنوات الماضية، حيث أثبت الخليج أنه رقم صعب ومنافس على البطولات لكن في النهاية سوء الحظ هو من يقف عائقا أمام الفريق، فالحظ عامل مهم في تحقيق الألقاب.
- مفتاح النجاح هو الطموح، فما طموحاتك للفترة القادمة؟
بالتأكيد إسعاد جماهير الدانة ببطولة كبداية والاستمرار في تحقيق البطولات والعودة إلى تمثيل المنتخب السعودي وهو شرف لكل لاعب.
- تهنئة العيد لمن تهديها؟
إلى جميع الأمة الإسلامية وأدعو الله أن يرفع عنهم البلاء في القريب العاجل.
- كلمة توجهها لجماهير الخليج؟
جمهور الذهب أنتم الوقود دائما وأبدا للوصول إلى ما نتمنى جميعا وبإذن الله موعد الفرح بالذهب قريب.
أوضح محمد هاني الباشا لاعب نادي الخليج لكرة اليد أن رحلة البطولة العربية للأندية لكرة اليد بتونس الأطول والأصعب عليه طوال حياته، كما أكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- قدمت كل الاهتمام والرعاية للبعثة الخلجاوية طيلة فترة بقائها في تونس، وبين محمد أن الرحلة كشفت له آلام الغربة لمدة 60 يوما، وأن الحظ وحده هو ما ينقص الفريق لتحقيق الألقاب، في الوقت الذي أعلن الباشا في حواره مع (الميدان الرياضي) عن طموحه بالعودة إلى تمثيل الأخضر السعودي وإعادة الخليج إلى الذهب.