وحول المشاكل التي تعترض الفرق أوضح أن أبرزها كيفية عودة الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب للمملكة، فالذي غادر عودته في هذه الفترة صعبة لتوقف الطيران الدولي، كما أن اللاعبين أغلبهم متوقفون عن التدريبات، والتدريبات الفردية بالمنزل غير كافية، لذلك الكل يحتاج لإعداد من جديد كما أسلفت، حتى اللاعب المحلي بحاجة لإعداد من جديد، وتدوير العجلة من المشاكل والعوائق التي ستعرقل مسيرة الفرق بالدوري وستكون ثقيلة لعودة الفرق لوضعها الطبيعي.
وعن المستفيد من إلغاء الموسم، شدد على أنه ليس هناك خاسر أو مستفيد، فالأهم إخراج دوري يتناسب مع اسم دورينا كأفضل دوري عربي، ونحن نريد أن يكون الدوري السعودي في أسوأ الأحوال بوضعه الطبيعي الصحيح، وعلى سبيل المثال الفرق المتأخرة بالدوري الظروف ليست مهيأة لن تخدمهم للعودة فحضورهم فيه من البؤس واليأس، والبدء من جديد بموسم جديد هو الأنسب، وتحاشيًا للخسائر التي ستتكبدها الفرق.
أما الأضرار التي ستترتب على نادي الفتح في كل الأحوال، فأكد أن كل ما سيتضرره الفتح سيلحق الآخرين بالدوري، لكن نحن في الفتح هدفنا البقاء وبمشيئة الله تعالى سيتحقق ذلك، وكما ذكرت لدينا القدرة على تحقيق الأمر بعزيمة نجومنا.