«اليوم» قررت أن تستذكر بعض أشهر العائلات الرياضية التي كان لها تأثير واضح على تاريخ الرياضة السعودية.
الدعيع إخوان..
عند الحديث عن الأشقاء وأبناء العائلة الواحدة، فإن أبناء الدعيع عبدالله ومحمد سيكونان في مقدمة من سيتذكرهم عاشق الرياضة السعودية، فتألقهما لم يكن مقتصرا على المستوى المحلي، بل سجلا اسميهما كأفضل الحراس على مر التاريخ في القارة الآسيوية، كما أنهما شاركا في تحقيق الغالبية العظمى من البطولات والإنجازات التي سجلت باسم أخضر كرة القدم.
الدغيثر وأبناؤه..
عائلة الدغيثر كتبت قصة مغايرة وفريدة من نوعها، تمثلت في مشاركة الشقيقين بدر وعبدالله والدهم ناصر الدغيثر عميد لاعبي العالم في نفس الفريق، ونجاحهم في تحقيق العديد من الإنجازات، قبل أن يسجل بدر نفسه كأول لاعب كرة ماء سعودي يحترف في القارة الأوروبية.
أبناء التمياط..
قصة أبناء التمياط كانت إحدى القصص التي تأمل منها عشاق كرة القدم السعودية الكثير، لكن نهايتها كانت أسرع مما تصور الجميع، وبالخصوص الشقيقين الأكبر محمد وصفوق، فيما كان مشوار نواف أكبر رغم توقفه اجباريا بسبب الإصابات.
آل ابراهيم في الذاكرة..
ذاكرة كرة اليد السعودية لا يمكن لها تجاوز أحد أساطيرها الذي تألق مع اليد الخلجاوية ومع المنتخب السعودي أحمد آل إبراهيم وشقيقه هاشم أحد أبرز الحراس الذين أبرزتهم ملاعب كرة اليد السعودية.
ولأن كرة اليد تسري في دمائهم فقد استمر الجيل الجديد من العائلة على نفس العشق، حيث يبرز علي ابن قائد الخليج السابق أحمد آل إبراهيم .
نجمان في سماء الفرسان..
الفكر هو أبرز ما قاد أبناء خيمي حاتم وأدهم للتألق مع فريقي كرة القدم وكرة اليد بنادي الوحدة، حيث يعتبر الشقيقان من أبرز النجوم في تاريخ النادي.
أبناء الصغير..
يبقى أبناء الصغير إبراهيم وأحمد وعبدالله مثالا يحتذى به رفقة العديد من العوائل الأخرى في المنطقة الشرقية كأبناء جاسم عبدالله وسعود وخالد ووليد الذين ما زالت قصتهم متواصلة عبر أبنائهم، وكذلك أبناء الفصمة سعود وإبراهيم ومحمد وأبناء خليفة عيسى وصالح.
أسطورة يد النور..
الحديث عن القصص العائلية في الألعاب المختلفة، يقودنا لقصة نجاح فريدة من نوعها رسمتها العائلات ليد النور، وفي مقدمتها عائلة العليوات عبر عبدالعظيم العليوات وعلي العليوات، وكذلك أبناء آل سعيد مناف وفاضل، بالإضافة لأبناء العبيدي محمد وياسر والأجيال المتعاقبة من عائلتهما، ورغم أن اللعبة ما زالت تتوارث بين العديد من العوائل المؤسسة للعبة، إلا أن حكاية أبناء الخضيمي هي الأكثر تداولا في الوقت الحالي، بعدما توارث أبناء شقيقتهم محمد ومهدي ومجتبى آل سالم عشقهم لكرة اليد.
تألق على الساحل الغربي..
اسم أبو داود والسويد من الأسماء التي اشتهرت في قطبي جدة الأهلي والاتحاد، حيث كتب عبدالرزاق أبو داود التاريخ في الأهلي رفقة باسم وحسام أبناء شقيقه الأكبر أحمد، الذي كان هو الآخر لاعبا في النادي الأهلي.
وتبقى عائلة السويد ذات طابع خاص حيث انقسمت ما بين الأهلي والاتحاد، حيث خاض إبراهيم وسالم سويد تحديات مختلفة في صفوف القطبين، فيما استقر محمد سويد طوال مسيرته في الاتحاد، في الوقت الذي لعب فيه محبوب ومساعد الأقل شهرة بين الأشقاء في الأهلي.
عطيف حكاية استثنائية..
تواجد العديد من الأشقاء في فريق واحد هو أمر اعتاده رياضيو المملكة، لكن ما ميز عائلة عطيف هو تواجد 5 أشقاء في الفرق الكروية لنادي الشباب خلال إحدى المراحل، وسط تألق كبير لهم جميعا، خاصة أن أربعة منهم لعبوا في خط المنتصف وهم: عبده وأحمد وعلي وعبدالله، في الوقت الذي خالفهم صقر بتواجده في مركز الهجوم.
المالكي رواية عالمية
أبناء المالكي شكلوا حالة فريدة من نوعها بتواجد 6 أشقاء في لعبة الكاراتيه. التألق لأبناء المالكي لم يكن على المستوى الداخلي فقط، بل تجاوزه للخارجي وخصوصا القاري والعالمي، حيث حقق ثامر المالكي برونزية الأسياد في العام 2006م، قبل أن يتألق شقيقه عماد على الصعيد العالمي محققا المركز الأول في الدوري العالمي في العام 2016، وهو ما سار على نهجه عبدالهادي الذي نجح في تحقيق العديد من الإنجازات ومنها ذهبية جولة الدوري العالمي بشرم الشيخ. ولأن أبناء المالكي لا يتحدثون إلا بلغة الذهب، فإن تلك الجينات قد ورثت للشقيق الأصغر نواف الذي نجح في إحراز ذهبية بطولة العالم للناشئين في العام 2017م.
خماسي عائلة سويد تألق مع قطبي الغربية
5
لاعبين لعائلة عطيف تميزوا في كرة القدم
5
ثلاثي أبو داود حديث ذو شجون في الساحل الغربي
ثلاثي التمياط الأنيق تميز بمهارات وفكر كروي مغاير
3
3
أشقاء أبناء المالكي في لعبة الكاراتيه
حقق ثامر المالكي برونزية الأسياد للكاراتيه
6
2006
حقق عماد المالكي المركز الأول في الدوري العالمي
عبدالهادي المالكي سار على نهج شقيقة عماد على الصعيد العالمي
2016
2016