أخبار متعلقة
نادي النهضة كسب التفوق لقلوب عُشّاقه ومحبيه، وتعامل مع المرحلة كما يجب.. في حين تفرّغت معظم الأندية للتعاقد مع اللاعب الفلاني أو البحث عن شريك داعم، والبقية تاهت فيما بين العقود والرواتب وبقية تفاصيل الاحتراف وأشباه الرياضة.
عندما نرى النهضة في دوري المحترفين السعودي الموسم القادم سندرك حجم العمل الرياضي والاجتماعي الممنهج، وسنجد ناديًا عريقًا عاد لعرينه عبر خطوات التميّز، وسنُراهن على استمراره لسنوات وسنوات؛ لأنه عاد عبر بوابة المهنية والاحترافية التي تعتبر جزءًا أصيلًا للإدارة المتميزة بقيادة المهندس لطفي الدوسري، ونائبه الأمين وائل القو، وبقية أعضاء المجلس الموقرين.
علينا أن نعترف بأن الأندية لم تتعامل مع المرحلة والأزمة كما يجب، حيث اهتمت بملفاتها الخاصة التي خسرت معظمها.. في حين ظل نادي النهضة وحيدًا يلامس المشاعر والقلوب محترمًا ومؤديًا دوره نحو مجتمعه ووطنه ومحبيه.
ولسان حاله وقلبه يغازل دوري المحترفين ويردد:
راجع بشوقي ولهفتي من غربتي..
راجع لربعي وديرتي ومحبوبتي..
وفي قلوبكم نلتقي..