المصور (الضلع المكسور)

الصورة تغني عن ألف كلمة والصورة هي الخبر وهي في قاعدة الإعلام، والمصور هو أهم أضلاع الإعلام وبدونه يفتقد الحدث لأهم أدوات النجاح،
والمصورون الذين أتحدث عنهم في هذا المقال في جميع المجالات الاجتماعية والتجارية والرياضية والسياحية وغيرها، ولذا نجد أن المصور من أهم أسباب النجاح للعمل الصحفي، وبما أننا في المجال الرياضي سوف أتحدث عن معاناة المصورين الرياضيين وكيفية إيجاد الحلول لهم.
عملت في المجال الرياضي فترات طويلة من خلال الأندية أو المنتخبات وأعلم بحجم مكانة المصور والذي أصبح مهما جدا، والآن هو جزء مهم من أعضاء الجهازين الفني والإداري في منظومة العمل الرياضي وأحد أسباب نجاح عمل المدرب ومدير الفريق.
وأعرف الكثير من المصورين من خلال مزاملتي لهم في العمل الميداني وأعلم حجم المعاناة والتعب في عملهم حيث يبدأ عملهم قبل وأثناء وبعد الحدث ويمتد لساعات طويلة والكثير منهم يشتري الأدوات من حسابه الخاص وهي مكلفة.
وطرحت عدة مقترحات من خلال بعض المنصات الإعلامية.
وهنا أطرح اقتراحا لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة وهو أن يكون للمصورين اتحاد أو نقابة أو جمعية تعنى بالمصورين وتدافع عن حقوقهم وكيفية تطويرهم.
مثل عمل قاعدة بيانات لهم واستخراج البطاقات والخطابات بكل سهولة وعمل الدورات التدريبية والتطويرية في الداخل والخارج للاستفادة والتطوير، وكذلك متابعة مستحقاتهم المالية وتوفير سبل النجاح لهم من تخصيص المواصلات والسكن وتوفير بيئة العمل المناسبة لهم في الملاعب والمناشط التي تتطلب وجودهم، وبعض المميزات حتى يتم أداء عملهم بكل يسر وسهولة ويستفاد من إبداعهم.
وكذلك استخراج بطاقات خاصة للمصورين فيها بعض المميزات من تسهيل مهمة العمل في الإدارات ومباني الوزارات والملاعب.
المصور يلتقط مئات الصور أو الآلاف حتى يخرج لنا بصورة واحده معبرة عن الحدث تغني عن ألف كلمة.
لذا وجود مظلة تعنى بالمصورين أصبح ضرورة للدفاع عن حقوقهم وتطويرهم. حلم أتمنى أن يتحقق، أن أرى للمصورين نقابة أو اتحاد تحت مظلة وزارة الرياضة ويتكون أعضاؤها من أصحاب الخبرة في عالم التصوير وهم أكثر أشخاص يعلمون بمعاناة زملائهم في المهنة.
للعمل الإعلامي أضلاع نجاح والمصور ضلع مهم لنجاح الحدث، ومطالبتي بحقوقهم حتى لا يكون المصور الضلع المكسور.
Twitter: mesned1