أخبار متعلقة
فالكل يحب النشاط ويتلذذ بالانتصار، والكبير العاقل يعلم بأن لهذا النشاط مصادره السليمة دينا وقانونا وصحة، لكن عندما يتلقف هذه الكلمة مراهق أو أصغر منه وترتبط لديه المفردة بنجم شباك مشهور يعشقه لدرجة الجنون فهل تتوقعون حينها أن يكون من السهل إقناعه بأن تلك (المنشطات) التي تناولها نجمه المحبوب أنها شيء قبيح لا يرضاه عقل ولا دين..؟
من باب الإنسانية أضع هذا المقترح أمام الرجل الأول في رياضتنا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الوزير (الإنسان) والذي لن يعجزه تغيير المسمى وخاصة ونحن نعيش رؤية 2030 التي تفاجئنا كل فترة بقرارات التصحيح والتجديد للأحسن بشتى المجالات دون بروتوكولات وبيروقراطيات التأخير والروتينات المملة.
وللوزارة أن تستبدل الاسم بما تشاء حتى لو تصل أن تسميها بالمخدرات أو المهلكات أو المدمرات أو سموها ما شئتم من قبح يلائم شناعة تعاطيها.
أما أن تبقى على اسم يزيدها لمعانا ورقة ونشوة عند الصغار فذلك قد يعد جريمة لم ندرك عواقبها بعد.
من سيحتج بأن هذا اسمها المتعارف عليه عالميا نقول له بأن ثقل المملكة العربية السعودية غير في سياسات وقضايا كبرى بالعالم للأحسن والأجود، لذا لن يعجزه استبدال اسم بآخر أدق منه وأفضل، فمملكتنا قبل أن تكون ذات ريادة رياضية فهي مهد للحضارات الإنسانية التي تسير للأمام ولا ترتضي لنا العودة للوراء.
توقيع خاص:
تغيير شيء في العالم يبدأ بفكرة صائبة وقرار شجاع،،
وأجري وأجركم على الله، وكل عام وأنتم بخير.