DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البوندسليجا تهزم كورونا..!

لقاء الثلاثاء

البوندسليجا تهزم كورونا..!
البوندسليجا تهزم كورونا..!
• عادت البوندسليجا للدوران مجددا.. عاد الألمان لملاعب الكرة رغما عن كورونا.. تعايشوا مع الوضع وعملوا الاحترازات المطلوبه واستكملوا الدوري وكأن شيئا لم يكن.. ليسجل الألمان أولوية أوروبية في التعايش والتأقلم مع جائحة كورونا ولإعطائها الوقت الذي تحتاجه دون أن تؤثر عليهم.. فالبلاد على وشك فتح حدودها والعودة للوضع الاعتيادي واستقبال السياح من دول الجوار وتهيئة كل الأوضاع لتمضي الحياة وتتجاوز كل المخاوف أو العراقيل التي قد توقف نبض الحياة في بلد عرف عنه العمل والتخطيط والتنظيم والاستعداد لكل الاحتمالات حتى قيل (المستحيل ليس ألمانيا).. وعادت الكرة الألمانية وسط متابعة كل العالم للكيفية التي تلعب بها الكرة وطريقة تقليل مخاطر الكورونا وتجاوز تأثيراته..
• وبالفعل الألمان قدموا نموذجا يحتذى من حيث التنظيم والترتيبات الصحية والاحتياطات التي اتخذت.. فقد كانوا السباقين لذلك لسبب مهم جدا وهو عدم وجود تاريخ محدد لانتهاء هذه الجائحة وزوالها.. ولذلك فليس من المنطقي أن تتعطل الحياة ويبقى الجميع منتظرا إلى ما لا نهاية.. وهو ما جعل المبادرة الألمانية الشجاعة بمثابة خطوة قيادية هامة تتبعتها الدول وستسير عليها خلال استئناف الدوريات المنتظرة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا خلال الشهر القادم..
• الملاحظ أن الألمان لم يستغنوا فقط سوى عن الحضور الجماهيري.. في حين تم استخدام تقنية الفار واستمرار اللعب بنفس الوتيرة المعتادة ولم يغيروا شيئا يستحق الذكر أو يصنف كعقبة أمام العودة، فقط زيادة مساحة التباعد بين الاحتياط وإضافة ارتداء الكمامات أثناء التواجد في الملعب، بخلاف ذلك كل الترتيبات والاحترازات كانت خارج الملاعب وقبل المباريات من حيث الحجر الصحي والقيود على الفرق وتحركاتها..
• العودة الألمانية المبكرة هي فرصة لمتابعة الدوري الألماني ونجومه وفرقه عن كثب ومحاولة اكتشاف هذا الدوري بشكل أكبر بعد أن ضاع وسط زحام وصخب وقوة الدوري الإنجليزي ومن بعده الإسباني.. فلنكتشف الألمان حتى تعود كرتنا التي أبعد مسؤولونا عودتها لأكثر من اللازم فنهاية أغسطس تعتبر متأخرة جدا جدا.. بالنظر لبقية الدول ولكن أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا..!