[email protected]
توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله»، بتشكيل لجنة عليا تنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظه الله»؛ لمعالجة تحديات جائحة كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأزمات والتحديات الطارئة، وعلى رأسها في الوقت الحاضر تلك الجائحة، في محاولة حيوية للتقليل من آثارها على الجوانب الاقتصادية تحديدًا بما يُفضي لاعتماد مجموعة من الحِزَم التحفيزية للوصول إلى تلك الغاية، ومن بين تلك الحِزَم دعم القطاع الخاص بالمملكة، ذلك التوجيه الكريم يصبّ في قنوات تحديد الأولويات؛ للنهوض بالاقتصاد الوطني، والمحافظة على تماسكه، والحيلولة دون تأثره بتلك الجائحة التي أدت إلى إحداث هزّات مشهودة داخل مفاصل الاقتصاد في كثير من أقطار وأمصار العالم، فأدت إلى وقف نموها، وتعثر مشروعاتها، ووقف طموحاتها النهضوية المستقبلية.
هو توجيه له انعكاساته الظاهرة على دعم مسارات الاقتصاد السعودي الناهض، وتخفيف آثار الجائحة بنسبة كبيرة، وقد تمثل الدعم في ضخ 177 مليار ريال في شرايين العمل الاقتصادي، بما في ذلك الاهتمام بمخصصات القطاع الصحي الذي يُمثل الواجهة الأولى؛ للحد من انتشار الجائحة والسعي لاحتوائها، كما برزت سلسلة من الإجراءات الطموحة التي اتخذتها القيادة الرشيدة لإنجاح الخطة الموضوعة لإعادة فتح الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية، وتلك خطة أخذت في الاعتبار مرحلة ما بعد أزمة كورونا، وهذا يعني الاهتمام الكبير بصحة المواطنين والمقيمين، وهو اهتمام يؤشر إلى أهم أهداف الخطة؛ للتدرج الحذر نحو تطبيق تلك المرحلة مع استمرارية المتابعة في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة الأنشطة الاقتصادية إلى طبيعتها، والخروج من آثار تلك الجائحة بسلام.
[email protected]
[email protected]