التباين الذي حدث ينقصه الكثير من القرارات القوية التي أرى معها ضرورة احترافية العمل الرياضي بشكل أكبر وأفضل وذلك يتمثل في استقطاب وتثبيت العاملين في الأندية الرياضية وتفريغهم واحترام القطاع الرياضي كأي قطاع آخر يؤمن بالتخصص والتفرغ ومحاسبة العاملين وفق السياسات والإجراءات المشروعة والمشروطة.
هل تعلم عزيزي المسؤول أن البطالة الشابة التي قد تلتحق بالعمل في الوسط الرياضي تتجاوز الـ 100 ألف شاب متخرجين من الجامعات ومثلهم العائدون من البعثات الخارجية مسلحين بالعلم وعلوم المعرفة ولم يجدوا ما يطبقون فيه دراستهم وعلومهم للارتقاء بالعمل الرياضي الشمولي من مكان إلى مكان. ولعل اجتماعات الأون لاين التي فرضتها الأزمة وتم تفعيلها في جميع المناشط أوضحت جانبًا هامًا من ضرورة تقنية هذا المجتمع وفق توجهات الدولة ورؤيتها لتحقيق التحول وتشبيب القطاعات وتحريكها بالحيوية والتخصص.
لا يمكن لأي منشأة حكومية استقطاب مَن لا يحملون التخصص المناسب لبحثها عن المخرجات والنتائج الناجحة. وكذلك القطاع الرياضي يحتاج إلى فلترة منسوبيه والإبقاء على مَن يتناسب مع توجهاته والاعتذار ممن يفوق طاقته خاصة أنهم من منسوبي قطاعات منافسة وقدموا للرياضة من باب النزهة والتسلية وأشياء أخرى من حكايات ألف ليلة وليلة.
ما هي هالليلة وبس..
انت متغير علي..
صار لك كم ليلة..
وانت بالك ما هو لي..
وفي قلوبكم نلتقي..