ذكر الله في القرآن الكريم قصة حدثت في فترة نبي الله موسى عليه السلام، بأن السامري صنع لبني إسرائيل عجلا جسداً له خوار (صوت العجل) وقال للقوم هذا إلهكم وإله موسى فعبدوه. فأطاعه القوم وتركوا عبادة الله -عز وجل- وظلوا عاكفين على عبادة العجل حتى رجع نبي الله موسى -عليه السلام- وحرق عجلهم ونسفه في اليم. وما أشبه الليلة بالبارحة وكأن التاريخ يعيد نفسه، فأحضر السامري المدعو حمد بن خليفة آل ثاني مدبر الفتن والقلاقل والقتل وداعم التخريب في الدول العربية، أحضر يوسف القرضاوي رأس الفتنة ومفتي سفك الدماء ومبيح إثارة القلاقل. فخطب السامري في العصابات الإجرامية، وفعلاً تقاطر المرتزقة المجرمون حول القرضاوي.. وجهز لهم الفتاوى بجواز الخروج على الحكام وجواز تخريب وتدمير الأوطان والتمثيل بالجثث وحرقها.. وتولى السامري التمويل المالي والإعلامي والدعم اللوجستي من سلاح ومرتزقة من كل أصقاع الكرة الأرضية وأدغال أفريقيا. وأعلنوا ساعة الصفر وبدأت شرارتها من تونس الخضراء تلتها مصر العرب.. مروراً بليبيا وسوريا ومملكة البحرين.
وما أن تخبو وتخبت النار التي سعرت في هذه الدولة العربية إلا وتشتعل نيرانهم في دولة عربية أخرى.
وأما مملكة البحرين فهذه مؤامرة كبيرة لم تكن مطالب شعب أو فئة بل خطة مرسومة ومحبوكة أبعد وأكبر من مطالب، فلو نجحت لكانت المنطقة الشرقية في بلادنا المملكة العربية السعودية في دوامة هذه المؤامرة وهذا ليس تحليلاً أو تخميناً.. بل خطة إرهابية مثبتة بتسجيل صوتي بين السامري والقذافي.. وذكر السامري أثناء المكالمة أن سلخ وفصل المنطقة الشرقية عن السعودية هدف إستراتيجي ومن أعظم أهدافه وأجلها.. بل وسعى بكل ما يملك من مال ودعم وربما دول وأنها مسألة وقت فقط.
ونحن نقول: يا سامري العصر، هيهات أنى كل ذلك أنت وأقزامك. فنحن لا نتقول أو نفتري عليهم.. فهذا موجود وموثق تلفزيونيا، فقد خرج (يوسف القرضاوي) على قناة الجزيرة، فمجد وشكر وأثنى على السامري لدعمه الثورات العربية بحسب زعمه بالمال والعتاد والسلاح والطيران.
الحقيقة يجب أن تقال وتبين للشعوب العربية أجمع، أن السامري والقرضاوي هما من أنهكا الشعوب العربية ومزقا الأوطان ودعما العصابات بالفتاوى والمال.
فالمنتظر النهاية المستحقة للسامري والقرضاوي.. ومازالوا له متبعين وعاكفين.. وإنا لمنتظرون.
@amsn9902