وقال سموه: «في حال إقرار عودة المنافسات لن تقل الفترة التأهيلية لعودة التدريبات للأندية عن ٦ أسابيع».
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل «أنه تم تعديل النقل التلفزيوني لمنافسات الدوري وتم تعديل كراسة إنتاج الدوري وسيتم طرحها قبل بداية الموسم القادم وسيتنافس عليها الجميع، مؤكدا أن الأهم هو ضمان جودة النقل».
وأضاف سموه: «لن ننظر إلى تشفير الدوري الآن بالرغم من أنه حق من حقوق الأندية وجزء مهم من مداخيلها، وسننظر في الأمر في الوقت المناسب».
وتابع: «موضوع خصخصة الأندية قريب وسيطبق بعد معرفة مداخيل الأندية والتأكد من تطبيق الحوكمة بشكل ممتاز».
وخاطب وزير الرياضة رؤساء الأندية، قائلا: «هم محاسبون على كل عقد أو التزام تجاه النادي، إذ تتم متابعته أولا بأول وذلك لضمان حوكمة إدارات الأندية».
وتابع سموه: حين بدأنا في تطبيق الإستراتيجية ووضعنا 30 يونيو موعدا فاصلا بين الإستراتيجية الجديدة والدعم بمليار و600 مليون ريال في الموسم السابق، وطلبنا من الأندية أن ترفع كل القضايا الموجودة لديها، ومع الحوكمة ظهرت قضايا جديدة على الأندية، فعلى سبيل المثال أحد الأندية عليه قضية منذ عام 2015، ومطالب بدفع قرابة 4 ملايين دولار، واستطعنا حلها مع اللاعب بالوصول لتسوية بسداد 300 ألف. وقد تمكنا هذا الموسم من حل 53 قضية لـ 27 ناديا من دوري المحترفين والدرجة الأولى، معبرا عن ارتياحه كون نسبة القضايا لدى الأندية هذا الموسم لا تتجاوز ١٠ بالمائة مقارنة بنسبة القضايا في الأعوام السابقة.
وأكد سمو وزير الرياضة أنه لا يرى جدوى لتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الأندية لأن أغلب العقود تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات، لافتا النظر إلى أنه لا علاقة لوزارة الرياضة بتوثيق البطولات فهي شأن الاتحادات الرياضية وهي المسؤولة عن حصرها.
وأشاد سموه ببرنامج ابتعاث المواهب، وقال: اللاعب فراس الغامدي تلقى عرضا رسميا من ناد إسباني ونطمح بأن يكون أولى ثمرات البرنامج.
وأضاف سموه: المواهب سلاحنا الأقوى، ولدينا مشروع إطلاق الأكاديميات من سن ٦ سنوات وسيكون هو النواة الحقيقية لمستقبلنا الرياضي.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل إلى أنهم يعملون في الوزارة حاليا مع الاتحادين السعودي والآسيوي لكرة القدم بخصوص ملف استضافة المملكة لكأس آسيا 2027.
وأضاف في هذا الجانب: قدمنا الملف، وهو مستوفٍ الشروطَ ولدينا بنية تحتية قوية وقادرة على استضافة كأس آسيا، ونحتاج إلى أن نطور بعض المنشآت القائمة وهذه هي خطة عملنا منذ تقديم الملف.
وأكد الفيصل: لدينا برنامج كبير لتطوير ملاعب الأندية الحالية لتكون بمعايير عالية، وهي من ضمن الإستراتيجية.
وقال: إذا استدعت الحاجة بناء ملاعب جديدة بالتأكيد سنعمل على ذلك، والآن تبنى مدينة رياضية في القدية على أعلى مستوى.
وتابع: مشروع القدية سيكون مستقبل الرياضة والرياضيين لا سيما أنه يحمل خطط سمو ولي العهد بأن تكون جميع مقرات الاتحادات الرياضية في القدية، مبينا أن المشروع سيشمل مدينة رياضية واستادا رياضيا تليق بالتحول الذي نطمح إليه وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وقال سموه: وزارة الرياضة لن تنافس الأندية على الملاعب، ونحن موجودون لخدمتهم بل نسعى لتجهيز بعض ملاعب الجهات الأخرى لتوسيع الفرص للأندية.
وأشار الفيصل إلى أن استاد الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة سيكون جاهزا للتشغيل واستضافة المنافسات الكروية بعد منتصف الموسم القادم.
ونوه سموه بالبرامج التي يقدمها معهد إعداد القادة بوزارة الرياضة، وقال: «أعول على معهد إعداد القادة كثيرا في أحداث عملية التطوير والتأهيل وسيكون رافدا أساسيا لكل من يهتم بالعمل في المجال الرياضي».
وأضاف: مستشفى الطب الرياضي من أهم المشاريع لدينا، ويخدم جميع الرياضيين في أنحاء المملكة، وسيكون تحت مظلة معهد إعداد القادة.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودية «أن جائحة كورونا أثرت على جميع القطاعات السعودية، وليس القطاع الرياضي فقط، وأوضح أن إدارة الفعاليات تتواصل بشكل يومي مع المنظمين وملاك الفعاليات العالمية حتى لا تتأثر أهداف وزارة الرياضة السعودية».
وأضاف سمو وزير الرياضة: «الفعاليات الرسمية الرياضية التي نملك عقودها مثل السوبر الإسباني ورالي داكار مجدولة في عام 2021، لذلك لا يزال هناك متسع من الوقت لدراسة الوضع بشكل عام».
تقدمت المملكة بملف مستوفٍ الشروطَ لاستضافة كأس آسيا
2027
السوبر الإسباني ورالي داكار مجدولان
2021
