الجابر.. يملك الخبرة كلاعب، أما كإداري ومدرب فهو بلا خبرة.
دعوا العاطفة جانبًا واحكموا بالمنطق والعقل، ولا تحكموا عليه من ناحية أنه كان لاعبًا مفضلًا يملك شعبية معينة أو يحمل شهادات تدريبية، فهذا لا يؤهله للتدريب.
وليأخذ سامي النجم والمدرب العالمي المعروف الفرنسي زين الدين زيدان مثالًا له، فقد سبق أن رفض تدريب ريال مدريد، مؤكدًا أنه لا يملك الخبرة الكافية للتدريب وأنه يحتاج لوقت، وعندما شعر بإمكانية التدريب وافق، وكان يقصد بقراره الأول بعدم التدريب ألا يحرق نفسه تدريبيًا.
وأخشى أن يكون الجابر قد بدأ في حرق نفسه في المجال التدريبي عندما وافق على تدريب الهلال متعجلًا وفشل، وأنه سيواصل (الحرق) تدريبيًا إذا وافق مرة ثانية على التدريب.
•• الفراج إخوان.. موهبة وراثية
يكتظ (الفضاء) بالبرامج الرياضية ويزدحم بالثرثرة أحيانًا وبالعصبية والصراخ حينًا وبالهدوء قليلًا.
ولا ننسى أن من مقومات المذيع الناجح، التلقائية التي لا تنفر المشاهد.
ولعل أبرز المقدمين الطبيعيين هو وليد الفراج في برنامج «الدوري مع وليد»،
وكما يتميز وليد بسرعة البديهة فهو يمتلك موهبة الرد السريع، وبمنطقية على ضيوفه. إضافة إلى ذلك يمتلك وليد خاصية الوفاء، ولا أنسى أنه يردد دائمًا أن عبدالكريم الفالح هو الذي أدخلني عالم الصحافة الرياضية.
ويبدو أن الموهبة وراثية لدى عائلة الفراج، فشقيقه خالد يؤدي دور «العربجي» بإجادة تامة ولافتة في مسلسل «مخرج 7».
••نهاية
عيناك... أراهما دائمًا على صفحة القمر.
