كل تلك الاحتمالات أخذت الكثير من النقاشات من خلال منصات إعلامية أو لدى مسؤولي الأندية وتم عقد اجتماع في الاتحاد السعودي لأخذ مرئيات الأندية.
وكان كل مسؤول يضع مقترحا حسب مصلحة فريقه فقط دون النظر للمصلحة العامة.
ولذا أرى من الظلم وعدم العدالة أن يتم إلغاء الدوري أو أي مسابقة بدأت وبذلت الفرق كل غال ونفيس من خلال المنافسة على اللقب أو البقاء أو التأهل إلى دوري أبطال آسيا وهو حق مشروع، وكذلك الحلم الذي يراود فرق الدرجة الأولى في الصعود لدوري الأضواء.
وأرى أن يتم وضع الحلول بدل الإلغاء والذي أراه غير مناسب لكثير من الفرق والتي تمني النفس في هذا الموسم المثير.
الهلال والنصر هما من يتصدر الدوري والمنافسة الشرسة على اللقب وكلاهما يملكان الإمكانيات الفنية التي تؤهلهما للفوز باللقب حيث الفارق لا يتعدى سوى ست نقاط ومتبقٍ ثماني جولات حاسمة.
لذا أطرح رأيي المتواضع هنا وهو أن يتم استكمال الدوري قبل بداية الموسم القادم حيث تستكمل المباريات ويتم تتويج البطل ومعرفة الهابطين والصاعدين.
وبعدها بأسبوعين يبدأ الموسم الجديد ويكون بدون هبوط لأنه لا يستطيع الصاعد استكمال لاعبيه المحترفين من التعاقدات الخارجية أو الداخلية، لذا يجب منحهم فرصة الموسم بلا هبوط ليتم عمل التعاقدات ويتم تصعيد فريقين من الدرجة الأولى ويكون العدد 18 ناديا ويكون الموسم الذي يليه هبوط 4 أندية وصعود ناديين فقط ليستكمل الموسم بـ16 ناديا كما هو المعمول به حاليا.
وكذلك استئناف جميع المسابقات في جميع الألعاب لوضع العدل والمساواة في المنافسة التي بدأت وأوشكت على الانتهاء.
نعلم أن أغلب الحلول لها إيجابيات وسلبيات كثيرة ولكن الوضع استثنائي بسبب الجائحة التي ضربت العالم أجمع.
لذا أرى أن إلغاء الدوري كارثة لا يستفيد منها إلا الضعيف فقط.
[email protected]