•• في ظل الظروف التي يعيشها العالم تحت تأثير فيروس كورونا، خاصة على النواحي الاقتصادية، سواءً على الدول أو المؤسسات أو الأفراد، وبعد توقف الموسم وتأجيل الكثير من المنافسات الكبيرة على غرار أولمبياد طوكيو وكأس أمم أوروبا، وحتى كوبا أمريكا، وإلغاؤه كما فعلت بعض الدول مثل هولندا وفرنسا مؤخرًا، بدأت الأندية تفكر جديًا في الموسم المقبل - رغم بصيص الأمل بعودته في بعض البلدان الأخرى-، وماذا يمكن أن تفعل لتحسّن من جودة الفريق؛ ليكون مستعدًا للمنافسة على الألقاب أو حتى المنافسة على مراكز مؤهّلة للبطولات القارية.
•• في إسبانيا تتحدث الصحف عن الصفقات المتوقعة أكثر من أي شيء آخر، خاصة فيما يتعلق بالعملاقَين ريال مدريد وبرشلونة، ونشرت صحف كتالونيا الكثير من أخبار الانتقالات التي تبدو غير منطقية وبعيدة كل البُعد عن واقع البرسا، فالمسلسل المكسيكي المستمر من الموسم الماضي لم ينتهِ ولم يطرأ عليه أي تغيير، فما زال نيمار متمسكًا بدور البطولة حتى الآن، ورغم وصول «كاست» جديد مثل لاوتارو مارتينيز وماتياس دي ليخت وجواو كانسيلو إلا أن مسألة انتقال نيمار كانت أهم بكثير من الواقع المرير الذي عاشته إسبانيا في الصراع مع فيروس كورونا.
أما في الجانب الآخر فالأمر لا يختلف كثيرًا، صحف مدريد حددت أسماء «شبه مستحيلة»، وعلقت أن ريال مدريد مهتم بهم ويريد التعاقد معهم، مثل المهاجم اليافع إيرلنغ هالاند، ونجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، ناهيك عن عودة المتألقين المعارين أمثال أوديغارد والمغربي حكيمي.
لكن الواقع لا يبدو كذلك، فالأندية التي فعلت بند ERTE «تخفيض الأجور» هل ستجلب لاعبين بهذه القيمة في ظل المشاكل الاقتصادية؟
•• صحيح أن توقف كرة القدم أثّر على الصحف بشكل واضح في كل دول العالم، لكن بالنسبة للكثيرين من المتابعين يفضلون ترك الصفحات بيضاء على أن يتم ملؤها بسطور اللامنطقية.
