أنا سعود بن عبدالله الحماد لاعب دولي ومشرف تربوي ورياضي سابق، وأحد أبناء هذا البلد المبارك بقيادته وشعبه والذي حصل لي الشرف بتمثيله وخدمته تعليميا ورياضيا.
2- هل أجبرك كورونا على إعادة ترتيب أوراقك؟
نعم في عدة جوانب وتعتبر إيجابية منها عائلية وصحية وغذائية ورياضية ومالية، وأخرى.
3- ما أول شيء ستفعله بعد اختفاء كورونا؟
أشياء كثيرة أهمها التواجد مع جماعة المسجد القريب من المنزل في جميع أوقات الصلاة، وزيارة الأقارب والاطمئنان عليهم وإن شاء الله زيارة الحرم وتأدية العمرة شكرا لله على زوال الغمة.
4- بصراحة.. هل كنت طالبا متميزا خلال الدراسة؟
نعم والحمد لله حيث إنني لم أتأخر دراسيا حتى حصولي على شهادة البكالوريوس، وكان بإمكاني المواصلة حتى الحصول على الدكتوراة لكنني اخترت الالتحاق بنادي الهلال وتمثيل الأخضر السعودي.
5- ما ترتيب مقعدك في الصف؟
لكي أكون صادقا معك الصفوف الوسطى، كونها خلف الصفوف الأولية التي تضم المتفوقين والمميزين دراسيا «وخير الأمور الوسط».
6- لو كان نيوتن صديقك ماذا ستقول له؟
أعطني من عبقريتك الشيء القليل، وشكرا على ما قدمته للبشرية وأثريت به العالم.
7- من هو قدوتك في الحياة؟
قدوتنا جميعا في حياتنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي بعده الوالد رحمة الله عليه فقد تعلمت منه الكثير وكان مدرسة تربوية صالحة لي وجميع إخوتي.
8- موقف مؤثر بحياتك لم تستطع نسيانه؟
المواقف كثيرة، بعضها مفرح والآخر محزن، لكن الأهم أنني تعلمت دروسا من تلك المواقف .
9- هل لديك القدرة على احتواء الآخر؟
نعم بالاحترام والتقدير والكلمة الطيبة وخدمني في هذا الجانب بعض ما تعلمته أثناء دراستي الجامعية والتحاقي بالدورات التدريبية المتقدمة في علم النفس التربوي والرياضي.
10- ما مدى تعلقك بالسوشيال ميديا وكم ساعة تقضيها يوميا في تويتر وسناب شات؟
وضعي الرياضي يجعلني متعلقا بالسوشيال ميديا ووسائل التواصل، خاصة تويتر لمتابعة الجديد في الرياضة محليا وعالميا.
11- في أوقات الحجر المنزلي هل كنت تستطيع الاستغناء عن السوشيال ميديا؟
مستحيل أستغني عنها وخاصة أنه يوجد وقت فراغ تستغله فيما هو مفيد .
12- لمن تقول المسامح كريم؟
لمن قدم اعتذاره لي بعد ارتكابه خطأ أو إساءة لي وخاصة في وسطنا الرياضي.
13- كلمة أخيرة؟
الله يتقبل من الجميع صالح الأعمال في هذا الشهر المبارك، وأن يدفع عنا هذا الوباء والغمة ويحفظ شعبنا وقيادتنا في هذا البلد المبارك، وشكرا لكم في صحيفة «اليوم».