DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سبتمبر المقبل.. اتحادات رياضية برؤية أولمبية جديدة

تأجيل الأولمبياد لن يعطي المزيد من الفرص للاتحادات المخفقة

سبتمبر المقبل.. اتحادات رياضية برؤية أولمبية جديدة

4 أعوام أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا مستحيل في عالم الرياضة، فالتخطيط والاجتهاد والإيمان بالقدرات هو وحده الطريق نحو تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة وفي كافة الميدان، في ظل الدعم اللامتناهي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وقيادة استثنائية لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
الوطن نبض الرياضة العالمية
إنجازات كبيرة تحققت للرياضة السعودية منذ التشكيل الأخير للاتحادات الرياضية السعودية، لكن الطموحات دائما ما تكون أكبر لهذا الوطن الذي بات في الأعوام الأخيرة النبض الحقيقي للرياضة العالمية، في ظل استضافة أبرز الأحداث العالمية الكبيرة، تلك التي كشفت عن إمكانيات مبهرة للمملكة العربية السعودية وقدرات عالية في تحقيق نجاحات غير مسبوقة للعديد من البطولات الرياضية العالمية، ليؤكد الكثيرون أنها باتت قوة رياضية عملاقة كما عرف عنها كقوة اقتصادية ذات تأثير كبير على كافة الدول العالمية.
اتحادات رياضية جديدة ورؤى مستقبلية
وفي ظل كل تلك المتغيرات فإن تحقيق هدف الوصول للقمة العالمية على صعيد الرياضة السعودية يتطلب الكثير من الرؤى المختلفة، التي ينتظر البدء في تنفيذها خلال الأشهر الأخيرة من العام الحالي.
النجاح في تنفيذ تلك الرؤى قد يتطلب الكثير من التغييرات التي ستطال الاتحادات الرياضية السعودية، حيث كشفت مصادر مقربة من اللجنة الأولمبية السعودية عن أن سبتمبر المقبل سيكون موعدا لتشكيل الاتحادات الرياضية الجديدة، بما يتناسب مع أهداف المرحلة المقبلة و«رؤية المملكة 2030».
ترقب كبير للأسماء الجديدة
ومنذ بداية العام الحالي، ولا حديث في الشارع الرياضي السعودي إلا عن الأسماء الجديدة التي ستشكل الاتحادات الرياضية السعودية، خاصة وأن الآمال باتت في أعلى مستوياتها بتواجد وزير الرياضة الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والذي يحمل فكرا رياضيا مميزا، كونه أحد أبطال الوطن في الألعاب المختلفة، والعارف بما يتطلبه صناعة البطل العالمي والأولمبي من خطط استثنائية، يقودها أصحاب رؤية نافذة وطموحات عالية.
المصادر الخاصة بـ«اليوم» تؤكد أن مجلس الإدارات الجديدة للاتحادات الرياضية سيكون عن طريق التعيين، حيث ينص النظام على أن مدة مجلس الإدارة لكل اتحاد أربع سنوات تنتهي خلال مدة لا تزيد على خمسة أشهر من نهاية الدورة الأولمبية الصيفية سواء أقيمت في وقتها أم لم تقم.
من الباقون ومن الراحلون
الأرقام والإنجازات وحدها من ستحدد هوية الباقي في رئاسة الاتحادات الرياضية والراحل عنها، إلا في حال وجود من هو أنسب للتعامل مع تحديات المرحلة المقبلة، وأكثر قدرة على تدعيم الإنجازات المتحققة على الصعيدين القاري والعالمي والأولمبي.
وتبدو أسهم اتحادي الكاراتيه والتايكوندو في القمة، نظير ما حققاه من إنجازات تاريخية على مختلف الأصعدة وخصوصا العالمية والأولمبية، حيث سجل محمد السويق اسمه كأول لاعب سعودي ينال الذهبية العالمية في منافسات التايكوندو للناشئين، فيما سجل محمد عسيري اسمه في تاريخ الرياضة السعودية كأول لاعب يحقق ذهبية أولمبية بعدما نجح في إحراز الميدالية الذهبية لوزن 61 كجم في لعبة الكاراتيه بدورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب بالأرجنتين «بيونيس آيرس 2018».
أما أسهم اتحادات الأثقال والطاولة والسلة فهي خضراء دون أدنى شك، فالأول يحقق الإنجازات تلو الأخرى على مختلف الأصعدة العالمية والأولمبية والقارية والعربية، والثاني يخطو بخطوات سريعة جدا على مستوى التصنيف العالمي، وذلك من خلال جيل صاعد يمتلك الموهبة والقدرة على مقارعة أبرز اللاعبين العالميين، حيث نجح نجم أخضر الطاولة الشاب علي الخضراوي في حجز مقعده بأولمبياد طوكيو التي ستقام في العام 2021م، عقب تأجيلها بسبب جائحة كورونا.
ولا يختلف اتحاد السلة عنهم، حيث نجح هو الآخر في بناء جيل رائع لكرة السلة السعودية، تمكن من خطف الذهب الخليجي والعربي، وبات قريبا من العودة للأجواء الآسيوية، عقب سنوات من المعاناة.
دائرة الخطر تحيط بكل قوة باتحادي اليد والطائرة، اللذين يتوقع أن تطالهما الكثير من التغييرات، في ظل النتائج المتواضعة للمنتخبات الوطنية، والتراجع الكبير الذي تعيشه المنافسات المحلية، وخصوصا على مستوى كرة اليد، التي باتت مهددة بفقدان شعبيتها الكبيرة في ظل تراجع المتعة والإثارة، وكذلك الحافز في مبارياتها الدورية.
تأجيل الأولمبياد لن يؤخر التغيير
بعض الاتحادات كانت تعول على أمل التواجد في الأولمبياد من أجل رفع أسهمها بشكل أكبر، لكن تأجيل بعض المنافسات المؤهلة وكذلك الأولمبياد أصاب آمالها في مقتل، حيث إن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية لن يمنحها المزيد من الفرص حتى الموعد الجديد للأولمبياد كما كان البعض يتوقع، وهو ما أكدته المصادر الخاصة بـ «اليوم»، والتي أوضحت أن خطط التغيير والإصلاح لن تتوقف، بل ستنفذ كما هو معد له رغم التأجيل الذي طال دورة الألعاب الأولمبية حتى العام المقبل.